قال الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الأربعاء، إن مكافحة الإرهاب لن تتحقق بالوسائل العسكرية فقط، ولا بد من تعاون دولي وإقليمي للقضاء عليه، مشددا على أهمية ترتيب الأوضاع السياسية في المناطق التي تحررت من تنظيم (داعش).
وأضاف الرئيس العراقي، في كلمة له خلال ملتقى السليمانية الدولي، حسبما أوردت قناة (السومرية نيوز) العراقية، أن النصر الذي تحقق ضد تنظيم (داعش) في غاية الأهمية لأنه قضى على الخلافة المزعومة، وتم تحرير الساحة العراقية من تواجد داعش العسكري، إلا أن هناك بعض البؤر لهذا التنظيم لا تزال باقية على الساحة السورية، وهي في طور الانتهاء.
وتابع: يجب أن نقر بأهمية الانتصار العسكري، ولكن في نفس الوقت يجب ألا نستخف بحجم التحدي القائم لأنه- حتى الآن- لم يتم استئصال خطر الإرهاب وداعش، فهناك عناصر لهذا التنظيم لا تزال منتشرة بين الساحتين العراقية السورية، وربما يكون لهم الفرصة لإعادة تنظيم صفوفهم، فضلا عن الأعداد الكبيرة من التنظيمات المتطرفة الأخرى المتواجدة في الساحة السورية والتي تمثل خطرا كبيرا.
وشدد على ضرورة استمرار الجهد الاستخباراتي والأمني لأن عملية القضاء على الإرهاب طويلة وتتطلب ترتيب الأوضاع السياسية في المناطق التي تحررت من داعش وتمكين الأهالي من العودة إلى بيوتهم وإعادة الإعمار وتوفير فرص العمل، فضلا عن التعاون الدولي والإقليمي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن داعش لم يأت من فراغ وهناك أياد تلاعبت بهذه الآفة أدت في النهاية إلى كوارث بالمنطقة.
وبشأن تشكيل الحكومة، توقع الرئيس العراقي استكمال التشكيلة الوزارية خلال أسبوع أو أسبوعين.
وفيما يتعلق بمكافحة الفساد، أشار صالح إلى أن "قضية الفساد لا تعالج بالشعارات وإنما بالإجراءات العملية"، مضيفا أن الفساد تحول إلى "دولة عميقة تعرقل بناء الدولة ومؤسساتها وسيادة القانون"، مؤكدا أنه في حال لم يستطع العراق مواجهة الفساد "لن نستطيع القضاء على دوامة العنف والأزمة في العراق".
وأضاف الرئيس العراقي، في كلمة له خلال ملتقى السليمانية الدولي، حسبما أوردت قناة (السومرية نيوز) العراقية، أن النصر الذي تحقق ضد تنظيم (داعش) في غاية الأهمية لأنه قضى على الخلافة المزعومة، وتم تحرير الساحة العراقية من تواجد داعش العسكري، إلا أن هناك بعض البؤر لهذا التنظيم لا تزال باقية على الساحة السورية، وهي في طور الانتهاء.
وتابع: يجب أن نقر بأهمية الانتصار العسكري، ولكن في نفس الوقت يجب ألا نستخف بحجم التحدي القائم لأنه- حتى الآن- لم يتم استئصال خطر الإرهاب وداعش، فهناك عناصر لهذا التنظيم لا تزال منتشرة بين الساحتين العراقية السورية، وربما يكون لهم الفرصة لإعادة تنظيم صفوفهم، فضلا عن الأعداد الكبيرة من التنظيمات المتطرفة الأخرى المتواجدة في الساحة السورية والتي تمثل خطرا كبيرا.
وشدد على ضرورة استمرار الجهد الاستخباراتي والأمني لأن عملية القضاء على الإرهاب طويلة وتتطلب ترتيب الأوضاع السياسية في المناطق التي تحررت من داعش وتمكين الأهالي من العودة إلى بيوتهم وإعادة الإعمار وتوفير فرص العمل، فضلا عن التعاون الدولي والإقليمي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن داعش لم يأت من فراغ وهناك أياد تلاعبت بهذه الآفة أدت في النهاية إلى كوارث بالمنطقة.
وبشأن تشكيل الحكومة، توقع الرئيس العراقي استكمال التشكيلة الوزارية خلال أسبوع أو أسبوعين.
وفيما يتعلق بمكافحة الفساد، أشار صالح إلى أن "قضية الفساد لا تعالج بالشعارات وإنما بالإجراءات العملية"، مضيفا أن الفساد تحول إلى "دولة عميقة تعرقل بناء الدولة ومؤسساتها وسيادة القانون"، مؤكدا أنه في حال لم يستطع العراق مواجهة الفساد "لن نستطيع القضاء على دوامة العنف والأزمة في العراق".