كنا فيما سبق نحث الأطفال على البقاء فى المنزل حتى نطمئن على سلامتهم ونحميهم من غوغائية الشارع واكتساب بعض الألفاظ والسلوكيات غير السليمة، لكن الآن مع وجود الإنترنت فى كل منزل بات الخطر فى كل حجرة فى البيت وباتت كل أم مطالبة بمجهود مضاعف لتتبع طفلها، كما أنها فى احتياج مستمر لتطوير نفسها لتواكب هذا العالم التكنولوجى الجديد، خصوصا بعد ظهور كثير من الألعاب التى تمثل خطورة شديدة على الأطفال مثل لعبة "مومو" وتلك الدمية التى تثير الرعب بين الأطفال؛ لذا يجب على الأم اتباع الإجراءات التالية للحفاظ على الطفل من تلك المخاطر:
١- لا تجعلى طفلك ينفرد بالكمبيوتر أو الهاتف بل ضعيه فى مكتب ظاهر أمام الجميع، لكن بدون توجيه أوامر أو تسليط ولكن عن طريق إغراء الطفل ومشاركته.
٢- تثبيت برامج ضوابط على الهاتف أو جهاز الكمبيوتر لرصد استخدام الطفل للإنترنت ومنعه من الدخول للمواقع الضارة.
٣- التوعية لها دور مهم؛ فأبناء هذا العصر لم يعد يجد معهم التعليمات الصارمة لكن المناقشة والإقناع وتحفيز الجانب الإيجابى لديهم بأن تكون الأم قدوة لطفلها.
٤- مساعدة الأطفال على تكوين صداقات حقيقية ليكونوا أقل عرضة للتأثر بمشاكل الإنترنت، وتكون لديهم قدرة أكبر على مقاومة التلاعب والابتزاز بمختلف أشكاله.
٥- ترسيخ معانى القيم السامية من حسن الظن والتحلى بالأخلاق الحميدة.
٦- الاهتمام بحالة الطفل العاطفية: حيث يكون للإنترنت تأثيرات سلبية على الصحة العقلية للأطفال، ويمكن لتغير عاطفة الطفل وسلوكياته الغريبة أن تكون دلائل على وجود مشكلة عميقة فى نفسه.