أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى السفير ديفيد ساترفيلد، أن بلاده ملتزمة بالتعاون مع لبنان بشكل كبير وترغب في أن تراه يحرز تقدما ويواجه ما يتخذه من خيارات.
وأوضح ساترفيلد – في تصريح صحفي مقتضب أدلى به عقب لقاء عقده مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل – أن بلاده ودولا أخرى ستتعامل بحسب الطريقة التي سيتبنى من خلالها لبنان هذه الخيارات، والتي نأمل أن تكون إيجابية لمصلحة لبنان وشعبه وليس لصالح أطراف خارجية.. مشيرا إلى أن لبنان أصبح له حكومة جديدة تتخذ قرارات تتسم بالحساسية تتعلق باقتصاد البلد ومكافحة الفساد والمسائل الأمنية.
وكان ساترفيلد، وهو دبلوماسي أمريكي خبير في شئون الشرق الأوسط، قد وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت الليلة الماضية في زيارة تستمر لمدة يومين ولم يكن قد تم الإعلان عنها مسبقا في وسائل الإعلام.
وتعد هذه الزيارة، أول زيارة لمسئول أمريكي بهذا المستوى بعد تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وعقب مؤتمر (وارسو) الذي عقد الشهر الماضي في بولندا؛ بهدف تعزيز مواجهة النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط والعقوبات الدولية على إيران والجماعات التي تدعمها وتمولها وعلى رأسها (حزب الله) اللبناني.
وأوضح ساترفيلد – في تصريح صحفي مقتضب أدلى به عقب لقاء عقده مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل – أن بلاده ودولا أخرى ستتعامل بحسب الطريقة التي سيتبنى من خلالها لبنان هذه الخيارات، والتي نأمل أن تكون إيجابية لمصلحة لبنان وشعبه وليس لصالح أطراف خارجية.. مشيرا إلى أن لبنان أصبح له حكومة جديدة تتخذ قرارات تتسم بالحساسية تتعلق باقتصاد البلد ومكافحة الفساد والمسائل الأمنية.
وكان ساترفيلد، وهو دبلوماسي أمريكي خبير في شئون الشرق الأوسط، قد وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت الليلة الماضية في زيارة تستمر لمدة يومين ولم يكن قد تم الإعلان عنها مسبقا في وسائل الإعلام.
وتعد هذه الزيارة، أول زيارة لمسئول أمريكي بهذا المستوى بعد تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وعقب مؤتمر (وارسو) الذي عقد الشهر الماضي في بولندا؛ بهدف تعزيز مواجهة النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط والعقوبات الدولية على إيران والجماعات التي تدعمها وتمولها وعلى رأسها (حزب الله) اللبناني.