الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

علمي طفلك كيف يستفيد من أخطائه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يُعد الخطأ واردًا جدًا فى حياة الإنسان، ومن الطبيعى أن يُخطئ الأطفال، فهم ما زالوا فى مرحلة الاكتشاف والتعلم، وأخطاؤهم قد تكون إما معنوية أو مادية، وفى كل الأحوال يجب أن يتعلم الطفل، تفادي أخطائه والتعلم منها، وهذا هو دور الأم والأب سويًا.
الخطأ المعنوي
كأن يُخطئ الطفل فى حق أحد الأشخاص، بجرح مشاعره أو توجيه إهانة له، على الأم توجيه طفلها بالاعتذار وإرضاء من أساء إليه، وفى حالة كان الخطأ ماديًا ككسر أكواب أو إلحاق الضرر بالأشياء، يجب اعتذار الطفل فحسب، وتوخى الحذر فيما بعد، لتجنب الخسائر المادية وإزعاج الغير بهذه السلوكيات غير المقصودة. 
■ إذا كانت تصرفات الطفل سيئة وأذت شخصًا نفسيًا، فيجب عليه الاعتذار عن أي إهانة ومحاولة تجديد العلاقة مع هذا الشخص، ويعزز هذا السلوك لدى الطفل، عندما يرى والدته تفعله، فيعرف فى داخل نفسه أن أمه لا تتكرر على الاعتذار، فيسلك سلوكها لا إراديًا.
الخطأ المادي 
سهل تعديله، فمثلًا إن كسر الطفل لعبة صديقه أو حطم أشياء مادية، على الأم أن توجهه بأن يصلح ما أفسده بخصم جزء من مصروفه الشخصي، وإحضار بديل لما أتلفه.
■ شجعي طفلك وعلميه أن يكون الاعتذار كاملًا، فكلمة آسف المجردة ليست دائمًا مناسبة، وإنما من الأفضل طلب السماح وتقرير التعويض عن الخطأ وعدم تكراره.
■ اصقلي لديه شعور بأن الاعتذار.. لذا فإن الاعتذار يبدأ منك أنت.. لا تتكبرى على الاعتذار أمامه للآخرين أو له هو إن أخطأت فى حقه.