أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة في بيروت يان كوبيش، تعهد الأمم المتحدة بدعم لبنان والتعاون معه، وذلك من خلال الاتصالات والمشاورات الدولية التي سيجريها مع المجتمع الدولي بصورة أكبر، مشيرا إلى أن تلك الاتصالات ستبدأ من المؤسسات المالية الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء المنسق الأممي مع وزير المالية اللبناني علي حسن خليل.
وأشار كوبيش إلى أن وزير المالية اللبناني أظهر بوضوح، خلال اللقاء بينهما، اعتزامه القوي على بذل كافة الجهود الممكنة للعمل من خلال الحكومة والتشاور مع القوى السياسية ومن ثم إقرار المجلس النيابي للموازنة العامة الجديدة للبلاد.
وشدد المنسق الأممي على أن الموازنة هي أهم وثيقة وجزء من التشريعات المقدمة في كل بلد، والأساس الذي تعمل في ضوئه القوى السياسية والمجلس النيابي والحكومة، مشيرا إلى أن المناقشات تطرقت أيضا إلى أوجه المساعدة التي يمكن أن يقدمها المجتمع الدولي للحكومة اللبنانية في سبيل تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والإدارة المالية الجيدة.