رحّب وقدّم «ولفجانج أيشينجر»، رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، بالرئيس السيسى، ليس فقط باعتباره رئيسًا لدولة مهمة هى مصر، وإنما أيضًا كرئيس للاتحاد الأفريقى، مؤكدًا أن مشاركة الرئيس السيسى فى المؤتمر حدث تاريخى من أجل إعادة صياغة الشراكة بين أوروبا وأفريقيا. ولأول مرة، يخاطب رئيس غير أوروبى العالم من مؤتمر الأمن بألمانيا، وفى كلمته التاريخية فى المؤتمر من أجل صنع السلام العالمى، وضع الرئيس السيسى حلولًا وعلاجًا لأزمات الشرق الأوسط وكيفية مواجهة الإرهاب الذى يهدد العالم، من خلال هذه الرسائل المهمة: الإرهاب خطر يهدد العالم كله، والتعاون ضرورى لمواجهته بشكل دولى متكامل - عدم تسوية القضية الفلسطينية بصورة عادلة ونهائية يمثل المصدر الرئيسى لزعزعة الاستقرار بالشرق الأوسط - ندعم الحل السياسى فى أزمات ليبيا وسوريا واليمن - نرحب بالتعاون مع كل شركائنا فى العالم لدعم الأمن وتحقيق التنمية المستدامة فى أفريقيا - أمن أوروبا يتأثر بالنزاعات والإرهاب فى المنطقة العربية والأفريقية - مصر تقود الآن مسيرة الإصلاح، وهى مصلحة للأمن القومى المصرى والعربى والعالمى - مصر تضع على رأس أولوياتها استعادة الاستقرار فى المنطقة العربية والأفريقية وأوروبا - الدولة المصرية رسخت قيم التسامح والعيش المشترك بين المصريين ولا وجود للأقليات دينية فى مصر - القمة العربية الأوروبية بعد أيام فى شرم الشيخ خطوة مهمة لمزيد من الحوار بين الجانبين العربى والأوروبى ومن أجل تطوير العلاقات بينهما - الإرهاب ظاهرة دولية.. تتطلب تضافر الجهود لاقتلاع جذورها - نستضيف ملايين اللاجئين.. يعيشون باندماج كامل مع الشعب - مَن الذى حرّك المقاتلين الأجانب وأتى بهم إلى منطقتنا ومَن الذى قدم الدعم المالى والسياسى والسلاح لهؤلاء الإرهابيين؟! - الشعب المصرى هو فقط من يفرض إرادته.. و٣٠ مليونًا خرجوا فى ٣٠ يونيو ليعلنوا رفضهم الدولة الدينية المتطرفة - زيادة الاستثمارات فى البنية التحتية وتسهيل حركة التجارة البينية أهم أولويات الاتحاد الأفريقى العام الحالى - حذرنا من عدة سنوات من استخدام مواقع التواصل الاجتماعى لتجنيد ونشر الفكر المتطرف - الإرهاب ظاهرة دولية تحتاج لتكاتف الجميع لمعالجة أسبابها الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والفكرية من منظور دينى - كل المدن الجديدة بمصر أصبح أحد مفرداتها بناء دور العبادة: المسجد والكنيسة معًا - الدولة الوطنية والحفاظ عليها من أهم أسباب الحفاظ على الاستقرار فى منطقتنا - أولويات مصر فى رئاسة الاتحاد الأفريقى هى استعادة الاستقرار فى المناطق والدول التى توجد بها أزمات سواء كانت عربية أو أفريقية - إيمان مصر بأهمية الحوار الدولى اتصالًا بقضايا الأمن والسلم، كان دافعًا لنا لتدشين منتدى أسوان للأمن، والتنمية المستدامة - مصر تشهد منذ سنوات أكبر عملية لتصويب الأفكار المغلوطة والدخيلة على الإسلام - إن موقع مصر الجغرافى جعل منها اتصالًا بين العرب وأفريقيا وأوروبا، تؤثر وتتأثر بما يحدث فى المنطقة العربية أفريقيا وأوروبا. يبدو أن شهر فبراير سوف يكون شهر الانتصار السياسى لمصر السيسى، ففى هذا الشهر شهد ٣ انتصارات سياسية كبيرة هى: ١- تسلم الرئيس السيسى رئاسة الاتحاد الأفريقى فى العاشر من فبراير، وفى خطاب تاريخى أكد الرئيس أن مصر تضع «خريطة طريق لمستقبل إفريقيا». ٢- دعوة الرئيس السيسى لحضور مؤتمر «ميونخ للأمن» للمشاركة فى صنع السلام العالمى يوم ١٦ فبراير، ليس فقط باعتباره رئيسًا لدولة مهمة هى مصر، وإنما أيضًا كرئيس للاتحاد الأفريقى. ٣- أما الإنجاز الثالث، فهو أن القمة العربية الأوروبية التى تُعقد غدًا فى شرم الشيخ خطوة مهمة لمزيد من الحوار بين العرب وأوروبا من أجل تطوير وترسيخ العلاقات بينهما، وقد عقدت القمة العربية الأوروبية.
آراء حرة
رسائل الرئيس للعالم في «ميونخ»
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق