تعانى بعض الأمهات من قلة اندماج طفلها مع المحيطين به، ويشير سلوكه فى بعض الأحيان إلى أنه طفل انطوائى يحب العزلة، لا يحبذ الزيارات للأقارب مع والديه، ومن ثم يبقى وحيدًا غير اجتماعي، لذا تسعى الأمهات لابتكار الحلول التى تجعل الطفل اجتماعيًا، وتلك بعض الإرشادات التى تجعل من الطفل اجتماعيًا، بعيدًا عن العزلة والانطوائية:
■ طفلك بحاجة لتدريب ومساعدة منك ليكون أكثر اندماجًا مع الآخرين، لانتشاله من الوحدة، وجعله طفلًا اجتماعيًا يستجيب للإشارات الاجتماعية، كأن يبتسم للآخرين ويحيى الغرباء، وأن يشارك أصدقاءه اللعب، وألا يكون خجولًا.
■ لا توبخى طفلك أمام الناس، لأن ذلك يجعله انطوائيًا وأكثر خجلًا، لأنه سيشعر بالدونية وعدم تقدير الذات، كما أن انغلاق الأسرة على نفسها، يجعل الطفل انطوائيًا وخجولًا، ويكون متخوفًا من العلاقات والأشخاص الجدد.
■ امدحى أمام طفلك بطريقة غير مباشرة الأطفال الودودين الاجتماعيين، وأيضًا سلوكياتهم الطيبة، وقدرتهم فى تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية، ربما سيكون دافعًا له، للخروج من إطار العزلة والوحدة.
■ شاركى طفلك اللعب، واحضرى أقاربه أو جيرانه للعب معه، هذا سيجعله متفاعلًا مع المحيطين، وحفزيه على اللعب مع الأطفال الذين يأتون لزيارتكم بالمنزل، ولكن لا تجبريه على ذلك، مهدى له الطريق بالتدريج، كى يجلس مع الضيوف ومن ثم اللعب مع أطفالهم.
■ احرصى على شراء لعب تفاعلية، تسمح لمشاركة طفلك باللعب مع أكثر من شخص، مثل المكعبات.
■ انصتى لطفلك جيدًا واعرفى أسباب عزلته وخوفه من الناس، ربما يعانى من هواجس تجعله وحيدًا وانعزاليًا، واشرحى له ببساطة أنها مجرد هواجس وأفكار غير صحيحة، وقومى بتوجيهه لسلوكيات صحيحة.
■ لا تجبرى طفلك على اللعب مع أطفال لا يرتاح معهم، أو لا يحب وجودهم، واحرصى على مكافأته كل حين، خاصة إذا سلك سلوكًا اجتماعيًا جيدًا، لتعززى قدراته على التواصل.