الجمعة 27 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

"تيار المستقبل" اللبناني: هناك استهداف سياسي للحريري بإبطال عضوية نائبة بالتيار

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعتبرت الكتلة النيابية لتيار المستقبل في لبنان أن قرار إبطال عضوية نائبة التيار بمدينة طرابلس (شمالي لبنان) ديما جمالي في مجلس النواب، يمثل عملية "غدر سياسي" استهدفت النائبة وكذلك رئيس الوزراء زعيم التيار سعد الحريري بصورة شخصية.
وقالت النائبة بهية الحريري رئيسة الكتلة، في تصريح لدى ختام الاجتماع الطارئ الذي عقدته الكتلة النيابية لتيار المستقبل مساء اليوم "الخميس"، "إن أساليب الطعن في الظهر واستخدام أرفع المواقع القضائية وسيلة لتصفية الحسابات السياسية، لن تُثني الكتلة النيابية عن قرارها بالذهاب للانتخابات الفرعية في دائرة طرابلس، والوقوف إلى جانب ديما جمالي التي أثبتت خلال أشهر قليلة من عملها النيابي كفاءة علمية وحضورا مميزا كانا محل تقدير وثناء المواطنين في مدينتها خصوصا ولبنان عموما".
وأشارت إلى أن قرار المجلس الدستوري تقف ورائه "خلفيات سياسية وكيدية"، داعية أهالي مدينة طرابلس وقادتها إلى جعل الانتخابات الفرعية (التكميلية) المقبلة بمثابة رد اعتبار لمن يمثلهم داخل المجلس النيابي.
وكان المجلس الدستوري قد قضى، في وقت سابق اليوم، ببطلان عضوية النائبة ديما جمالي عن تيار المستقبل، التي كانت تشغل المقعد السُنّي الخامس بدائرة طرابلس، بعدما تبين أن أوراق الاقتراع ومغلفات التصويت داخل إحدى اللجان الاقتراع، قد طالتها يد العبث فضلا عن وجود عيوب شابت العملية الانتخابية بتلك الدائرة، على أن تُجرى انتخابات تكميلية عن المقعد النيابي خلال شهرين لملء المقعد الشاغر وفقا لنظام أكثرية الأصوات.
ويعد المجلس الدستوري في لبنان هيئة دستورية مستقلة ذات صفة قضائية، ويتولى وفقا للدستور، وبشكل حصري، مهام مراقبة دستورية القوانين وسائر النصوص التي لها قوة القانون، والبت في النزاعات والطعون الناشئة عن الانتخابات، ولا يجوز الطعن في القرارات الصادرة عنه.
وأجريت الانتخابات النيابية في لبنان، خلال العام الماضي، بعد تأخر دام 4 سنوات، ووفقا لقانون جديد لانتخابات مجلس النواب، يقوم على النظام النسبي بدلا من النظام الفردي الذي كان متبعا في السابق، ووصف بأنه نظام شديد التعقيد بين الأنظمة الانتخابية المعروفة في العالم.
وأسفرت الانتخابات النيابية الأخيرة عن تغيير كبير في موازين القوى السياسية في لبنان، حيث استطاع تحالف قوى (8 آذار) السياسي وثيق الصلة بإيران وسوريا أن يحقق الغلبة العددية، في مقابل تراجع عدد المقاعد التي حصلت عليها قوى (14 آذار) وعلى رأسها تيار المستقبل.