قتل 20 شخصاً على الأقل اليوم، من جراء تفجير سيارة مفخخة في شرق سوريا، استهدف شاحنة تقل عمالاً من حقل العمر النفطي، بمواكبة قوات سوريا الديمقراطية، على ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واتهمت قوات سوريا الديمقراطية التي تحاصر تنظيم "داعش" حاليا في مساحة تقدر بنصف كيلومتر مربع في المنطقة ذاتها، "خلايا" تابعة للجهاديين بالوقوف خلف الهجوم، على ما أفاد متحدث باسمها وكالة "فرانس برس".
وأحصى المرصد مقتل 14 مدنيا من عمال حقل العمر، إضافة إلى ستة من عناصر قوات سوريا الديمقراطية من جراء تفجير سيارة مفخخة استهدفتهم لدى مرورهم في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
واتهم المتحدث باسم حملة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور عدنان عفرين "خلايا" تابعة للتنظيم بتنفيذ التفجير. وقال إنها "تحاول إعاقة التقدم في الباغوز".