رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

هاقولكم "السيسي" عمل إيه؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
من يتعامل مع هيئات وزارة الصحة ويستفيد من الخدمات التى تُقدمها يقول: «يكفى الرئيس السيسى أنه الرئيس الوحيد الذى تصدى لانتشار فيروس سى ونجح فى علاج المصريين الذين توحش بينهم هذا المرض، أنا استفدت من العلاج ولَم أكُن أتوقع أننى ألقى رعاية من الدولة، ولم أكُن أتخيل أن تتحرك الدولة لعلاج أبنائها من هذا المرض».. وآخر يقول: «أنا استفدت من علاج قوائم الانتظار التى كانت تقترب من العام والعامين فى بعض المستشفيات اتصلوا بى وفوجئت بهم يخبروننى بموعد إجراء العملية، والحمد لله عملتها، وربنا شفانى، وحسيت إن فيه حد بيسأل عنى وبيداوى جراحى ومهتم بيا، ومشغول بهمومى، ويعمل على إسعادى بجبر خاطرى».. وآخر يقول: «ما تقوم به الدولة من حملة ١٠٠ مليون صحة مجهود مشكور لم نتوقعه، الفكرة رائعة واستفاد منها مصريون كثيرون حتى الآن، فهذه الحملة تذهب للمحافظات والمدن والقرى والنجوع للكشف الطبى على المصريين الطيبين».. وآخر يقول: «تعيشى يا مصر ياللى بتسألى على عيون أبنائك المخلصين بعد حملة «نور الحياة» لعلاج أمراض العيون والفحص الطبى على عيون جموع المصريين».. كل هؤلاء المستفيدين من الخدمات الجليلة التى تبناها الرئيس السيسى بقوة وعمل على تحقيقها يقولون: يكفى «السيسى» هذا الإنجاز فى المجال الطبى.
من يتعامل مع وزارة الإسكان ويستفيد من الخدمات التى تُقدمها وكان يَسْكُن فى العشوائيات يقول: يكفى الرئيس السيسى أنه نجح فى نقلى من العشوائيات إلى سكن جديد آدمى يليق بكرامة المصرى ويحفظ حقه الذى قدمه له الرئيس لتحقيق شعار طالبنا به جميعًا وهو «العدالة الاجتماعية» لكى يحصل الغلابة على حقهم وترعاه الدولة، سكن به حدائق ومدارس وملاعب ونواد وكل الخدمات الآدمية.. وآخر يقول: «الشاب الذى يحصل على شقق فى مساكن الشباب التى تنفذها الدولة فى المدن الجديدة يبدأ حياة جديدة بناءة ويستفيد منه المجتمع ويُصبح شابا إيجابيا تجاه الوطن وتُزيد الانتماء».. وآخر يقول: «إن استراتيجية وزارة الإسكان للبدء فى عمل مجتمعات عمرانية جديدة تحمل أسماء أصبحت «ماركة مُسجلة»، مثل «دار مصر» و«سكن مصر» يتهافت عليها المصريون ويدفعون فيها تحويشة عمرهم هو شيء إيجابى جدًا.. وآخر يقول: ما شهدته فى المشروعات السكنية الجديدة يدعو للفخر ويجعلنى أشيد بما يقوم به الرئيس السيسى من إعمار لمصر، فمن «مدينة العلمين الجديدة» إلى «مدينة المنصورة الجديدة» مرورًا بـ «مدينة الأثاث» و«مدينة الجلود».
أما المستثمرون فيقولون: يكفى الرئيس السيسى أنه استطاع دعم رجال الأعمال وتسهيل الإجراءات عليهم وقانون الاستثمار الجديد وفتح نوافذ جديدة للتصدير للخارج واستفادتهم من مشروع تنمية شرق بورسعيد وقناة السويس الجديدة ومشروعات الكهرباء والمحطات الجديدة وتوفير الغاز لجميع المستثمرين وعلاقات دولية وطيدة ساعدت على فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية.
أما أنا فأقول: يكفى الرئيس السيسى أنه أخد قرار مُساندة الشعب المصرى فى ثورته على حكم المُرشد فى ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وتصدى لمن حاولوا ترويع المصريين ولَم يتخل عن شعبه وهو القرار الذى أعتبره قرارًا أخطر من قرار حرب أكتوبر ١٩٧٣، قرار حافظ به على مصر وحدودها ووحدتها وجيشها وشرطتها وشعبها الطيب، ويكفى الرئيس السيسى أنه نجح فى تأسيس علاقات جديدة مع أطراف عربية وأفريقية وإقليمية ودولية كانت فى خطر وأصبحت الآن علاقات وطيدة يشهد لها الجميع واستفادت منها مصر وأعادت التوازن للمنطقة وأعادت مكانة مصر وقيمتها وعملت على تأمين الأمن القومى المصرى.. يكفى «السيسى» المزارع السمكية والصوب الزراعية وتسليح الجيش ومحاربة الإرهاب ولَم شمل الشرطة والأمن والأمان الذى ننعم به وندعو الله أن يستمر.. يكفى «السيسى» أنه أعاد هيبة القضاء ومكانته ورسخ استقلاله بعد أن عانى القضاء من تدخلات جماعة الإخوان الإرهابية وقت توليهم السلطة.. يكفى «السيسى» شجاعته وبسالِته وإقدامه على التصدى لمحاولات تقسيم مصر وتوحيده للجبهة الداخلية وتقديسه للأزهر وتوقيره للكنيسة، حارب الفساد وقبض على مسئولين كبار كانوا فى مناصبهم وقدمهم للمحاكمة من أمين عام مجلس الدولة لوزير الزراعة لمحافظ المنوفية لرؤساء أحياء لنواب محافظين، نفذ خطة إصلاح اقتصادى لم يقدر على تنفيذها أى رئيس آخر.. يكفى «السيسى» أن أعاد الاعتبار للاقتصاد المصرى وفى هذا الشأن الأرقام لا تكذب فمثلًا: الاحتياطى النقدى ارتفع لـ ٤٢ مليار دولار ومعدل النمو وصل لـ ٥٫٤ ٪، ومعدلات البطالة انخفضت إلى ١٠ ٪، إضافة إلى الشهادات الإيجابية التى عبرت عنها المنظمات الاقتصادية الدولية الكبرى فى حق الاقتصاد المصرى، وكبارى وطرق ومحاور جديدة خلقت مناطق جديدة، ومشروع المليون ونصف المليون فدان وإعادة تأهيل البحيرات المائية، وتطبيق القانون على جميع المعتدين على أراض الدولة فى طريق إسكندرية الصحراوى وطريق الإسماعيلية وسحب الأراضى من غير المستحقين.
يكفى «السيسى» أنه أعاد الاهتمام بـ «بناء الإنسان» واهتم بالتعليم وأصر على إصلاحه وتقديم مناهج جديدة وتنفيذ تجربة المدارس اليابانية، وعظم من دور المرأة وأصحاب القدرات الخاصة ولَم ينس الشهداء وأسرهم، واهتم بالشباب ونفذ مؤتمرات الشباب وواجههم وجهًا لوجه ليرُد على أسئلتهم ومشاكلهم ويصارحهم بكل الحقائق وهذا لو تعلمون عظيم.