أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران ستنتقم من منفذي الهجوم الانتحاري الذي استهدف قوات الحرس الثوري بجنوب شرق البلاد، وخلف 27 قتيلا على الأقل.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، قوله في بيان مساء الأربعاء، إن "لجوء بعض الجماعات الإرهابية المدعومة عسكريا وماليا وفكريا من قبل بعض الدول، إلى هذه الجرائم سوف يعزز إرادة الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني في مواجهة الإرهاب في المنطقة، وإن إيران سوف تأخذ الثأر"، حسب زعمه.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، "أن عدد قتلى الهجوم الانتحاري الذي استهدف أفراد الحرس الثوري ارتفع إلى 27 ".
وكانت وكالة "إرنا" الإيرانية ذكرت الاربعاء 13 فبراير، أنه "تم تفجیر حافلة تقل قوات منتسبة إلى الحرس الثوري بالقرب من طریق خاش — زاهدان التابعتین لمحافظة سیستان وبلوشستان في جنوب شرق البلاد، فيما أفادت وسائل إيرانية أخرى أن التفجير ناجم عن سيارة ملغومة كانت مركونة قرب حافلة الحرس الثوري في زاهدان.
وذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أن "جيش العدل"، الذي زعمت أنه جماعة متشددة سنية، أعلن مسئوليته عن هذا الهجوم.
