تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أن اتفاق الطائف الذي رعته المملكة العربية السعودية ووضع حدا للحرب الأهلية اللبنانية، أصبح يمثل وثيقة وفاق وطني شكلت دستورا جديدا للبنان، وتحول إلى نموذج لعديد من دول المنطقة التواقة للعودة إلى السلم الأهلي والأمان عن طريق التسوية السياسية.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، مساء اليوم، لمنتدى الطائف تحت عنوان (إنجازات وأرقام وشركاء) بالتعاون مع سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت، بمناسبة مرور 14 عاما على اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري.
وأعرب الحريري عن تقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على إيفادهما المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، تأكيدا على وقوف المملكة الدائم، قيادة وشعبا، إلى جانب لبنان واللبنانيين.
وتم خلال المنتدى تكريم الدول التي دعمت لبنان في أعقاب إبرام اتفاق الطائف، وساهمت في نهوضه وإعادة الإعمار، وهي المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وسلطنة عُمان، والولايات المتحدة الأمريكية، والصين، واليابان، وإيطاليا، وفرنسا، والسويد، وبلجيكا، وهولندا، والاتحاد الأوروبي، والأرجنتين.