الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

حواديت عيال كبرت "64".. هذيان الحب في عيده

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طيلة حياتي وأنا أبحث عنه في كل الوجوه. . أحمله في قلبي.. أصبه في أوعية من حولي وعاء تلو الآخر.. وأنا كبائع عسل حرم عليه القدر أن يتذوقه.. تعريف الحب في روحي أكبر من أن أنثره على رءوس المارة.. أكبر من أن أكتبه كلمات في أوراق ربما تقاذفها الناس بعد حين بأقدامهم.. أنا أؤمن أن الحب هبة وأنا لست من المحظوظين بها.. ولست ممن يرضون بشراب الخوخ.. كل اللاتي كتبتهن في قصائدي كن محض زيف غلوت فيه أحيانا.. فأخذ من روحي ما أخذ وترك لي جرحا غائرا.. فباتت الذكريات كغمامة حزن لا تفارقني صباحا ومساءً.. أنهمك في عملي هربا من روحي حتى لا يجمعنا لقاء.. فليس لدي إجابة لها إذا ما سألتني أين اللقاء؟.
ذات يوم راوغتها وحينما ألحت قلت لها هذا الذي يدعي حبا هناك في السماء.. خلقه الله وحينما وقعت الخطيئة ظل هناك.. ظل يتريض حيث اللاغريزة.. اللاحدود.. اللازيف.. حيث لقاء الروح.
ذات يوم ساقتني روحي لروح فكتبت لها لئلا نفترق ألا أنحر شتاتك وطهر فؤادك قبيل الصلاة.. ألا لا تعود إلى ما كنت فيه.. عليك التوجه إلى قبلتي.. عليك الصلاة في معبدي.. عليك الطواف حولي ليالٍ.. ليالٍ طويلة عليك التهجد.. أنا لا أود فيك الحقيقة.. فمن كل شيء صنعت نقيضك.. فكن ألف لون حسب الطريقة.. فملك تكون حين أريد وشيطان مريد حين أود أن تحترق.. عليك امتطاء جواد الأمل وأسر ثوانٍ.. ثواني الملل لئلا نفترق.
وصلت الرسالة كلمات ولم تصل معنى.. فسقطت الحروف في بئر الضياع..
لا تؤخذوني إن كنت في كل عيد حب أهذي كطفل يتيم يقابله الناس بسؤال لا معنى له لماذا هو حزين؟ فلا يجيب.
ومع ذلك أنا أحاول وأدعو من حولي أن يحاول رغم أنني أدرك أننا نبحث عن سراب.