تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم الأربعاء، بعيد السيامة الأسقفية للأنبا أنطونيوس عزيز مينا، الذى وُلد بمحافظة المنيا في 9 فبراير 1955، باسم أنور عزيز والتحق الإكليريكية الصغرى بطهطا عام 1964، وبعد سنتين انتقل إلى إكليريكية المعادي حيث حصل على شهادة الثانوية العامة، ثم استكمل دراسته الفلسفية واللاهوتية، ورُسم كاهنًا في إيبارشية المنيا في 9 يونيو 1978.
خدم في إيبارشية المنيا حتى نهاية عام 1984، ثم سافر إلى روما لدراسة القانون الكنسي وحصل على الدكتوراه فيه عام 1988. ومن ثم عاد إلى مصر ليستكمل مسيرة خدمته في إيبارشية المنيا، كما عمل رئيسًا للمجلس الروحي الإكليريكي الابتدائي بالمنيا، ومدرسًا للقانون الكنسي إكليريكية المعادي. وفي 8 يونيو 1992 سافر إلى روما ليعمل في مجمع الكنائس الشرقية، ومعلمًا للقانون الكنسي للكنائس الشرقية في المعهد البابوي للدراسات الشرقية بروما، وفي 21 ديسمبر 2002 وقع اختيار السينودس البطريركي للأقباط الكاثوليك على الأب أنطونيوس عزيز ليكون أسقفًا معاونًا لغبطة البطريرك للإسكندرية ولشئون المهجر.
انتخبه السينودس البطريركي خلفًا للمتنيح الأنبا أندراوس سلامة، وتم تجليسه على كرسي الجيزة والفيوم وبني سويف في 22 يناير 2006.
و عين نيافته البابا فرنسيس مسئولا عن الكاتدرائية البابوية سانتا ماريا ماجوري بالعاصمة الإيطالية روما 2018.
يتقدم المكتب الاعلامي الكاثوليكي بخالص التهنئة لنيافته متمنيا دوام الصحة والسلام والقداسة.
