الأربعاء 06 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

وزير لبناني سابق: سياسة إيران سببت الفوضى والعنف في المنطقة

وزير العدل اللبناني
وزير العدل اللبناني الأسبق أشرف ريفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقّب وزير العدل اللبناني الأسبق أشرف ريفي، على الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى لبنان، مؤكدا أن سياسة إيران تجاه لبنان والكثير من الدول العربية، تسببت في أضرار فادحة وفوضى وعنف وعدم استقرار في المنطقة.
وقال الوزير اللبناني، في تصريح اليوم الأحد، إن جزءًا كبيرًا من الشعب اللبناني، ينظر إلى إيران نظرة المتوجس الدائم، جراء سلوكها المدمر للبنان على مستوى الدولة والمؤسسات، واستهانتها بوجوده ككيان وكدولة مستقلة، مؤكدا أن تسليح إيران وتمويلها للمليشيات المسلحة في لبنان وسوريا والعراق واليمن، ما هو إلا لاستعمالها في مشروع طهران على حساب هذه الدول ومصالحها.
وأشار إلى أن الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الإيراني للبنان تأتي على وقع كلام قاله الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤخرا، أقحم فيه لبنان رغما عنه في صراع إيران مع العالم العربي والمجتمع الدولي.
ولفت إلى أن الخطاب الإيراني الدبلوماسي يجتهد دونما نتيجة بتجميل مشروع السيطرة الذي يختزن حلم بناء دور إقليمي لإيران على أنقاض دول عاثت فيها طهران خرابا وأسست فيها الميليشيات المسلحة، وجعلت من حاضرها جحيما ومن مستقبلها سرابا تحت غطاء مشروع المقاومة والممانعة.
وأضاف متسائلا: "ألم يحن الوقت لتعود إيران إلى السلوك الطبيعي وتقتنع بأن طريقها إلى المنطقة لا يمر بالمطامع والهيمنة، وأن استثمارها في الفوضى والعنف، عبثي لا محالة، ويرتد سلبا على الشعب الإيراني أولا وعلى دول المنطقة، ويضع إيران في خانة الدول المارقة والمعزولة ؟".
وقال: "إن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى للبنان، تأتي للمزيد من توريطه وتشويه ما تبقى من صورة دولته، ونعتبرها تحديا مرفوضا، فإذا كنتم تتوهمون أن وصايتكم ثبتت أقدامها، فهذا سيكون خطأ جسيما، والاحتلال لا يصبح احتلالا إلا عندما يهزم إرادة الشعوب، وهذا أبعد ما يكون لبنان واللبنانيين".
يشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بدأ اعتبارا من ظهر اليوم زيارة رسمية إلى لبنان، تستغرق يومين، يلتقي خلالها الرئيس ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء سعد الحريري، إلى جانب عدد من السياسيين اللبنانيين وقادة الفصائل الفلسطينية في لبنان، ومن المرجح أن يلتقي أيضا الأمين العام لـ (حزب الله) حسن نصر الله.