عقد وزير الخارجية الإثيوبي ورقيني قبيو، أمس الجمعة، مباحثات موسعة مع نظيريه الجنوب سوداني نيال دينغ، والكينية مونيكا جوما في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية أن ورقيني اتفق مع نظيره الجنوب سوداني على تعزيز العلاقات بين البلدين، قائلا: إن "عهدًا جديدا من التفاؤل قد بدأ في جنوب السودان، والعلاقات مع إثيوبيا ستستمر في طريق جديد لتعزيز العلاقات الثنائية بروح متجددة".
وأضاف ورقيني أن الدولتين ستعيدان تنشيط علاقاتهما الثنائية، موضحا أن هناك الكثير من الأمور المهمة التي يمكن أن نقوم بها على صعيد التعاون بين الدولتين الجارتين لإفادة الشعبين اقتصاديا عبر الربط بينهما من خلال الاستثمار والتجارة وتدشين الطرق.
من جانبه، قال وزير الخارجية الجنوب سوداني إن إثيوبيا لعبت دورا بارزًا في عملية السلام والتعاون بين البلدين سيستمر.
وأضاف دينغ: "سنعزز العلاقات الثنائية وندعو للتكامل في منطقتنا بالكامل، قريبا جدا، سنعيد تنشيط اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين لوضع إطار عمل لمستقبل التعاون بينهما".
في سياق متصل، قال ورقيني، وبعد محادثات مع وزيرة خارجية كينيا، إن "ناقشنا تعزيز العلاقات بين إثيوبيا وكينيا عبر اتفاقيات استراتيجية، كما بحثنا سويًا مسألتي السلام والأمن في المنطقة وسبل دعم منظمة إيقاد".
وحول إتمام تدشين طريق يربط بين إثيوبيا وكينيا، قال ورقيني: "قريبا سنفتتح الممر الحدودي بين البلدين، وسنبحث قضايا تتعلق بالجمارك والهجرة".
وكشف ورقيني عن زيارة سيقوم بها الرئيس الكيني أوهورو كينياتا إلى إثيوبيا في وقت قريب بدعوة من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، لافتا إلى أن الوزيرين ناقشا هذه الزيارة.
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الكينية إن "كينيا وإثيوبيا تتمتعان بعلاقة خاصة جدا، ونحن نعمل على تعزيزها".
