ككل فترة زمنية ولها مصطلحاتها، مرورا بعناوين عمل وتنفيذ وتحديات.ومستوى إنتاج حتى الشائعات مرتبطة ببرنامج الحياة الزمنى.
الحقيقة حياتنا كلها سيناريو مكرر، انتصارات أو انكسارات والتجارب العالمية للدول أو الأفراد فيها ما هو مكرر، ولكن لا نلتفت، لذا أرى أن معظم حياتنا تجارب زمنية مكررة.
ملحوظة مهمة، تأكيدا لعبارة «إحنا مبنتعلمش ببلاش» نفقد الكثير من إمكانياتنا ومواردنا للفرد والدولة وأعتقد أن هناك ضرورة لتغيير نمط حياتنا وتفكيرنا، والبداية أو الأولوية تغير مفاهيم الحكم على الأشياء. والتعمق فى دراسة الحالات الموجودة وتعلم عملية المقارنة وقراءة التجارب والتركيز فى الحلول على العلم والدراسات، مازلنا نعانى من الاعتماد على حلول الصدفة فى حياتنا، وندفع بالمقابل فاتورة مكلفة برغم أن فلسفة بناء الدولة الآن وبشكل واضح معلومة ومعروفة بأنها بناء متكامل ومتنوع وعادل ومبرمج زمنيا وماليا، لخدمة الحاضر والمستقبل، يعنى تنمية على أسس علمية بألا تقاطعات أو تداخل فى الفكر أو الناتج والأهداف.
البلد الآن تعيش فترة استثنائية غير مسبوقة من حيث البناء والتحديث.والبناء هنا كإنشاءات والفرد أيضا العلاج شامل لكل أمراض الوطن والمواطن وخلق مناطق قوة جديدة مضافة تسفر عن تميز مفيد كدعم فى صناعة القوة بالطبع معركة البناء والتحديث التى تحدث فى مصر ليست بالسهولة التى يختزلها البعض فى عبارات حتى دون التوقف عندها الثورة الحالية التى تدور رحاها على أرض مصر قد تبدو ناعمة ولكنها الأعنف من بين الثورات، إنها الحياة بالنسبة للوطن والمواطن، ثورة تغيير شامل للبلد وأيضا للمواطن حياته وسلوكه آماله وأحلامه يومه وغده قد يمكن بسهوله رؤية التنمية بعناصرها وأيضا أن نشعر بمدى التغير الذى قد يطرأ على الحياة كناتج من التنمية وهو أمر سهل إذا ما قمنا بالمقارنة بينها وما يحدث لصالح بناء الفرد.
فى مصر الآن أرى أن التغيرات التى أدخلها النظام السياسى والحكومة على التشريعات والقواعد الحاكمة لحياتنا فى المجمل تهدف لتحرير البلد من البيروقراطية وتحجيم الخروقات ومنح العمل الحيوية اللازمة فى التنفيذ وأيضا حماية التنمية من أخطار وعراقيل بصرف النظر عن أسبابها.
فى مصر الآن ثورة لبناء الطرق وأنفاق وكبارى كحلول وعلاج لجلطات كادت أن توقف قلب البلد، وبالتالى حياتها وحياتنا ثورة تتساوى فى التأثيرات والتغيرات الاجتماعية مع ما أحدثه محمد على ببناء القناطر والسدود لحماية البلد وثرواتها من مياه وغيرها وهى ثورة تنموية مرتبطة بتغيرات اجتماعيه فى غاية الخطورة والأهمية.وهناك تشابه بين محمد على والسيسى بأن كلا الرجلين لديه حلم أراد تحقيقه للبلد وليس لشخصه سعى محمد على ويسعى السيسى إلى حماية البلد وتوفير حماية متنوعة العناصر لتأمينها وأيضا لمنع الأعداء من هدم التنمية أو مصادرة موارد القوه لدينا، الزعيمان يشكلان حاله استثنائية للبلد لها انعكاسات تحتاج لوقت لتظهر وتنعكس على المواطن وهى مضمونة النتائج.
الزعيمان محمد على والسيسى لديهما إصرار وعزيمة وإرادة واضحة.رهانهما على المصريين فى التحديث والتجديد والتنمية بشكل عام. لإعادة التوازن بين كل عناصر الحياة فى البلد.
كلا الزعيمين يرى فى العلم صناعة للنهوض، هو ما يلزم تصحح المناهج وإتاحة كل فرص التغيير والتحديث سواء من الخارج بعثا أو استيرادا.وتغيير الميزان لصالح تعليم فنى يقدم لنا صناعا مهرة لهم الأغلبية العددية مقابل أصحاب الشهادات العليا بعدما تأكد أن خريجى الكليات الآن عادة ما يشكلون النسبة الأكبر من العاطلين وهناك مراجعة بهدف إلزام المهندس أو الفنى بتجديد معلوماته ومهاراته بعمل رخصة تشترط على من يقوم بعمل رسومات لبيت جديد أن تتوافر لديه خبرة لـ5 سنوات كمثال.
السيسى- وقبله الأمير محمد على- غير مقتنعين بتعليم الخيال فيه عادل وسعاد وسوسن ونصر.. بل آخر التطورات العلمية والأبحاث فى العالم ضرورة لصناعة التنمية والتقدم.
السيسى يملك حلما للبلد وللمواطن ويؤمن بأنه الحل ويعلم كيف يحققه.ومتفهم للعراقيل ويمتلك الحلول.
يدرك قيمة الوقت ومن واقع تجاربه وخبرته لديه الحلول لأنواع المشاكل التى تنشا أو قد تصنعها جهات من الداخل والخارج.
السيسى رجل شجاع ورئيس أكثر شجاعة من خلال متابعتى يرفض أنصاف الحلول، حيث يراها إهدارا للوقت والإمكانيات.
رئيس لا ينهزم.. يشغله وطن ويستحوذ على عقله مواطن وهب حياته لخدمة وتقوية بلده.
رئيس قوى لبلد قوى. حلمه حلمنا.