اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن ما شهده مسار تشكيل الحكومة الجديدة للبلاد من تعطيل وتأخير استمر لنحو 9 أشهر، أصبح يمثل "أمرا معيبا ومهزلة حقيقية". على حد تعبيره.
وقال بري – في تصريح لصحيفة (الجمهورية) اللبنانية في عددها الصادر اليوم – إن الاتصالات مستمرة سعيا إلى حسم مصير الحكومة هذا الأسبوع، موضحا أن المشاورات تتواصل مع كتلة اللقاء التشاوري (النواب الستة السُنّة حلفاء حزب الله) لإيجاد الصيغة المناسبة لتمثيلهم وزاريا.
وأضاف رئيس المجلس النيابي: "من الصعب أن ينال أي طرف وحده الثُلث المعطل داخل الحكومة".. في إشارة إلى الحصة الوزارية المشتركة لرئاسة الجمهورية والتيار الوطني الحر والتي يرغب رئيس التيار جبران باسيل أن تضم 11 وزيرا من أصل 30 وزيرا بالحكومة، لافتا في ذات الوقت إلى أن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري ليس أمامه من خيار سوى تشكيل الحكومة.
واستبعد "بري" أن يُقدم الحريري على الاعتذار عن عدم تأليف الحكومة، قائلا: "إنني لاأزال متمسكا بتسميته لرئاسة الحكومة، كما أن الأخ حسن نصر الله أطلق إشارات إيجابية في اتجاهه خلال مقابلته التلفزيونية الأخيرة". على حد تعبيره.
وعلق بري على احتمال لجوء الحريري إلى تفعيل حكومة تصريف الأعمال القائمة حال تعذر تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدا أن تفعيل تصريف الأعمال ليس بالبساطة التي قد يظنها البعض، ومشددا في ذات الوقت على تصميمه لعقد جلسة تشريعية قريبا، سواء تشكلت الحكومة هذا الأسبوع أم لم تتشكل.
وأوضح أن هناك أمورا مالية مُلحّة تتطلب إقرارا فوريا من جانب مجلس النواب، ولا تتحمل الانتظار لارتباطها بمصالح حيوية للدولة اللبنانية واستحقاقات مالية داهمة يجب ضمان مستلزماتها "وأنا لا استطيع أن أتفرج على الانهيار المتدرج والمتدحرج دون أن أفعل شيئا". على حد قوله.
وكان سعد الحريري، الذي أعيد تكليفه في 24 مايو من العام الماضي بتشكيل الحكومة الجديدة وذلك في أعقاب إجراء الانتخابات النيابية، قد بدأ منذ نحو 10 أيام جولة جديدة من المشاورات المكثفة مع الفرقاء السياسيين في محاولة لتذليل العقبتين اللتين تقفان أمام الانتهاء من تشكيل الحكومة منذ 9 أشهر، وهما توزيع الحقائب الوزارية على القوى السياسية المعنية بالتأليف الحكومي، والتمثيل الوزاري لكتلة اللقاء التشاوري (النواب الستة السُنّة حلفاء حزب الله) في الحكومة الجديدة.
وقال بري – في تصريح لصحيفة (الجمهورية) اللبنانية في عددها الصادر اليوم – إن الاتصالات مستمرة سعيا إلى حسم مصير الحكومة هذا الأسبوع، موضحا أن المشاورات تتواصل مع كتلة اللقاء التشاوري (النواب الستة السُنّة حلفاء حزب الله) لإيجاد الصيغة المناسبة لتمثيلهم وزاريا.
وأضاف رئيس المجلس النيابي: "من الصعب أن ينال أي طرف وحده الثُلث المعطل داخل الحكومة".. في إشارة إلى الحصة الوزارية المشتركة لرئاسة الجمهورية والتيار الوطني الحر والتي يرغب رئيس التيار جبران باسيل أن تضم 11 وزيرا من أصل 30 وزيرا بالحكومة، لافتا في ذات الوقت إلى أن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري ليس أمامه من خيار سوى تشكيل الحكومة.
واستبعد "بري" أن يُقدم الحريري على الاعتذار عن عدم تأليف الحكومة، قائلا: "إنني لاأزال متمسكا بتسميته لرئاسة الحكومة، كما أن الأخ حسن نصر الله أطلق إشارات إيجابية في اتجاهه خلال مقابلته التلفزيونية الأخيرة". على حد تعبيره.
وعلق بري على احتمال لجوء الحريري إلى تفعيل حكومة تصريف الأعمال القائمة حال تعذر تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدا أن تفعيل تصريف الأعمال ليس بالبساطة التي قد يظنها البعض، ومشددا في ذات الوقت على تصميمه لعقد جلسة تشريعية قريبا، سواء تشكلت الحكومة هذا الأسبوع أم لم تتشكل.
وأوضح أن هناك أمورا مالية مُلحّة تتطلب إقرارا فوريا من جانب مجلس النواب، ولا تتحمل الانتظار لارتباطها بمصالح حيوية للدولة اللبنانية واستحقاقات مالية داهمة يجب ضمان مستلزماتها "وأنا لا استطيع أن أتفرج على الانهيار المتدرج والمتدحرج دون أن أفعل شيئا". على حد قوله.
وكان سعد الحريري، الذي أعيد تكليفه في 24 مايو من العام الماضي بتشكيل الحكومة الجديدة وذلك في أعقاب إجراء الانتخابات النيابية، قد بدأ منذ نحو 10 أيام جولة جديدة من المشاورات المكثفة مع الفرقاء السياسيين في محاولة لتذليل العقبتين اللتين تقفان أمام الانتهاء من تشكيل الحكومة منذ 9 أشهر، وهما توزيع الحقائب الوزارية على القوى السياسية المعنية بالتأليف الحكومي، والتمثيل الوزاري لكتلة اللقاء التشاوري (النواب الستة السُنّة حلفاء حزب الله) في الحكومة الجديدة.