نقلت المفوضية العليا لشئون اللاجئين 130 لاجئا من ليبيا إلى النيجر، لتكون هذه هي العملية الأولى، في 2019.
وذكرت المفوضية، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن اللاجئين الذين تم نقلهم كانوا محتجزين في ظروف قاسية لشهور متواصلة.
من جانبه، دعا المبعوث الخاص للمفوضية لمنطقة وسط البحر المتوسط فنسنت كوشتيل إلى ضرورة إنهاء احتجاز اللاجئين والمهاجرين في ليبيا، موضحا أن الأشخاص الذين نقلوا إلى النيجر ستتم استضافتهم في مركز العبور الطارئ في نيامي إلى أن يمكن إعادة توطينهم.
وأشار إلى أنه، بإتمام عملية النقل الأولى في 2019، يصل عدد من تم نقلهم من ليبيا بواسطة المفوضية منذ ديسمبر 2017 إلى 3016 شخصا، لافتا إلى أنه غادر في هذه السنة 93 لاجئا من جنسيات سورية وسودانية وإريترية باتجاه تيميسورا غرب رومانيا، حيث سيقضون عدة أسابيع في مركز العبور الطارئ التابع للمفوضية قبل انتقالهم إلى بلدان إعادة التوطين.
ولفت إلى أنه عقب توجيه المفوض السامي نداء لتوفير 40 ألف فرصة إعادة توطين، فإن المفوضية تلقت 39 ألفا و698 فرصة للاجئين الأشد ضعفا في 15 دولة.
وشدد على أن مجهودات "دول إعادة التوطين" في إيجاد فرص للعالقين في ليبيا هو أمر بالغ الأهمية، مشيرا إلى أنه مع زيادة الحاجة إلى فرص إعادة التوطين فإن المنظمة الدولية تناشد "دول إعادة التوطين" أن تسرّع من إجراءاتها حتى يتسنى توفير المزيد من الفرص.
