سجّل سعر صرف الدولار، أكبر هبوط يومي في عامين أمام الجنيه، مدفوعًا
بالأنباء الإيجابية بشأن التدفقات النقدية بالعملات الأجنبية إلى السوق، سواء من
خلال صناديق الاستثمار الدولية التي سجلت خلال شهر يناير الجاري، أكبر صافى إيجابي
منذ مايو الماضي، بدعم من قيام البنك المركزي، نهاية العام الماضي بإلغاء آلية
صندوق تحويلات الأجانب، والتي سمحت بحرية دخول وخروج التدفقات النقدية عبر البنوك
مباشرة.
وتراجع سعر صرف الدولار، أمس الأول، ليصل إلى 22 قرشًا، وبلغ سعر
الشراء في البنوك نحو 17.62 و17.67 جنيه.
وقال "مصرفيون"، لـ"البوابة نيوز": إن
المستثمرين الأجانب باعوا بما يقارب 1.6 مليار دولار، للجهاز المصرفي، واشتروا 28
مليار جنيه تقريبًا، وتمثل حصيلة البنوك من عمليات بيع الأجانب للدولار للاستثمار
في أذون الخزانة، وهو ما ساهم في تراجع سعر الدولار أمام الجنيه.
كان طارق عامر، محافظ البنك المركزي، قال في تصريحات لـ"بلومبرج": إن سعر صرف الجنيه الثابت تقريبًا في الآونة الأخيرة من المحتمل أن يشهد تحركًا بشكل أكبر في الفترة المقبلة.
