بلغة كرة القدم نستطيع القول إن الرئيس السيسى استطاع خلال السنوات السبع الماضية أن يحرز العديد من الأهداف الرائعة والمؤثرة فى مرمى أعداء مصر والأمة العربية والأهداف، هى:
١- الهدف الأول: انحياز السيسى عندما كان وزيرًا للدفاع، للشعب فى ثورته فى ٣٠ يونيو ومساندة الجيش والشرطة لهذه الثورة الفريدة.
٢- الهدف الثانى: إفشال المخطط الصهيو- أمريكى وبدعم من قطر وتركيا بنشر الفوضى الخلاقة ودعم التنظيم الإرهابى للإخوان لتفتيت مصر بعد ثورات الربيع العبرى فى ٢٠١١.
٣- الهدف الثالث: نجح الرئيس فى كسر عزلة مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو، وأصبحت علاقتها وثيقة بدول الشرق والغرب ونوعت مصر مصادر سلاحها من روسيا والصين وفرنسا وألمانيا بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
٤- الهدف الرابع: استطاعت القوات المسلحة والشرطة أن تمتلكا قوة الردع بفضل دعم الرئيس للمؤسستين العسكرية والأمنية ونجحت المؤسستان فى اجتثاث جذور الإرهاب فى سيناء من خلال العملية العسكرية الشاملة «سيناء ٢٠١٨»، وبفضل شجاعة وتضحيات رجال الجيش والشرطة عادت مصر آمنة مستقرة وبعد معركة البناء بدأت مصر معركة البناء والتشييد والنهوض بالاقتصاد.
٥- الهدف الخامس: عندما اعتدى أهل الشر فى ليبيا، وقاموا بذبح ٢٠ مواطنًا مصريًا، بعد عدة ساعات من ارتكاب الجريمة أخذت مصر بثأر أولادها وعرف العالم أن لمصر أذرعًا طويلة تطول أعداءها فى أى بقعة فى العالم.
٦- الهدف السادس: عندما فضح الرئيس أمير الإرهاب فى قطر على دعمه للتنظيمات الإرهابية وكانت الصفعة الكبرى عندما قررت دول المقاطعة العربية الأربع: مصر والسعودية والإمارات والبحرين، مقاطعة النظام الإرهابى فى قطر، ووضع الدول الأربع ١٣ بندًا يلتزم بتنفيذها أمير الإرهاب فى قطر إذا ما أراد العودة لحظيرة الأمة العربية.
٧- الهدف السابع: وقد أحرزه الرئيس السيسى فى مرمى أهل الشر بفضل حكمته ووطنيته وعروبيته عندما سئل ذات مرة: «ماذا لو تعرضت أى دولة عربية خليجية للاعتداء؟»، وكانت إحابته حاسمة وفورية عندما قال: «مسافة السكة»، وهى جملة مختصرة لكنها شاملة وجامعة وتؤكد فى مضمونها أن مصر لن تتوانى فى الدفاع عن الأشقاء فى الخليج إذا ما تعرضت أى دولة للاعتداء.
٨ - الهدف الثامن: بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية برعاية مصرية، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلى المتطرف ليبرمان استقالته من منصبه، وأعلن استقالته بسبب نقل إسرائيل أموالًا إلى حركة حماس بالإضافة إلى وقف إطلاق النار فى غزة ودعا ليبرمان إلى إجراء انتخابات مبكرة، وهو ما وضع نتنياهو زمام أزمة حكومية ربما تطيح به.
٩- الهدف التاسع: أحرزه الرئيس فى مرمى تركيا وحاكمها الإرهابى، عندما اعترف أحد قيادات الجماعة الإرهابية للإخوان أن انسحاب الوفد التركى للقاء المصغر الذى سبق مؤتمر باليرمو فى إيطاليا بشأن الأزمة الليبية، جاء بسبب اشتراط الرئيس السيسى عدم حضور الوفد التركى للقاء، وهو ما وافق عليه رئيس الوزراء الإيطالى.
١٠- الهدف العاشر: وهو الإنجاز الذى حققته مصر السيسى من خلال مبادرة الاهتمام بالشباب وقراره بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب من أجل تولى مناصب قيادية فى الدولة المصرية.
وكان لمؤتمرات الشباب التى عقدها الرئيس مع الشباب أبلغ الأثر فى التقريب بين وجهات نظر القيادة السياسية والشباب، وعندما طلب شباب مصر من الرئيس أن يكون المؤتمر لشباب العالم، تحمس الرئيس ورحب بالفكرة ومنح شباب مصر الثقة فى تحمل المسئولية من حيث الإعداد الجيد والتنظيم الرائع للمؤتمر، وكان المؤتمر أو المنتدى الأول لشباب العالم فى شرم الشيخ فى ٢٠١٧، وحضره ثلاثة آلاف شاب من شباب العالم، ونجح المنتدى نجاحًا مبهرًا، وفى نوفمبر ٢٠١٨ أقيم المنتدى الثانى لشباب العالم وحضره خمسة آلاف شاب وفتاة وحقق المؤتمر بنجاحه الكبير الهدف الأسمى وهو أنه أصبح لمصر ٥ آلاف شاب يروجون للسياحة والأمن والأمان وكرم الضيافة، وقد أجمع شباب العالم أن سر نجاح منتديات الشباب العالمية تكمن فى التنظيم الجيد لشباب البرنامج الرئاسى المصرى.
وأكد الرئيس السيسى أن حماس الشباب يصنع المعجزات، بينما العالم يعبر بنا نحو مستقبل مشرق بسواعد أبناء مصر.
