أعرب وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، عن أمله في أن تقوم المملكة العربية السعودية، بمساعدة لبنان بصورة أكبر بما يفيد بلاده واقتصادها، وعلى نحو ما هو معتاد من جانب المملكة تجاه لبنان.
وأثنى الوزير باسيل – في حوار مع صحيفة (المستقبل) اللبنانية في عددها الصادر اليوم الخميس – على تصريح وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان خلال مقابلة أجراها مع قناة (سي إن بي سي) والذي أكد فيه أن المملكة عازمة على دعم لبنان وحماية استقرار، مشيرا إلى أن تصريح وزير المالية السعودي يختزن إشارات إيجابية تجاه لبنان.
وقال وزير خارجية لبنان إن مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في (دافوس) وبعد انعقاد القمة العربية الاقتصادية في بيروت، يأتي من أجل التواصل مع الدول لإنجاح مشاريع مؤتمر (سيدر) الذي عقد في (باريس) لدعم الاقتصاد اللبناني، والحفاظ على استقرار لبنان.
وأشار إلى أنه يبذل جهودا كوزير خارجية لتصحيح الصورة عن الوضع الاقتصادي في لبنان، ولتشجيع الدول على مساندته سياسيا واقتصاديا والاكتتاب في سندات الخزينة اللبنانية، وأنه بادر بالاتصال بدول عدة للغاية نفسها.. مؤكدا أن السعودية ستقوم بدورها الذي لطالما اعتدت عليه بمساعدة لبنان.
وأضاف: "لبنان لم يقطع علاقته بأي دول، بل نتواصل مع الجميع، فكم بالحري بالمملكة العربية السعودية التي نتوجه إليها ونطلب انخراطها أكثر في مساعدة لبنان وعدم الانكفاء عنه، سواء عبر سندات الخزينة أو رفع الحظر عن السفر إليه أو عبر أي مشاركة ثنائية أو متعددة الأطراف".
وتابع: "ما نطلبه هو استثمار مربح للدول، وفي الوقت عينه إشارة ثقة بلبنان، ولذلك نأمل من المملكة العربية السعودية المبادرة بما يفيد لبنان واقتصاده".
وأثنى الوزير باسيل – في حوار مع صحيفة (المستقبل) اللبنانية في عددها الصادر اليوم الخميس – على تصريح وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان خلال مقابلة أجراها مع قناة (سي إن بي سي) والذي أكد فيه أن المملكة عازمة على دعم لبنان وحماية استقرار، مشيرا إلى أن تصريح وزير المالية السعودي يختزن إشارات إيجابية تجاه لبنان.
وقال وزير خارجية لبنان إن مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في (دافوس) وبعد انعقاد القمة العربية الاقتصادية في بيروت، يأتي من أجل التواصل مع الدول لإنجاح مشاريع مؤتمر (سيدر) الذي عقد في (باريس) لدعم الاقتصاد اللبناني، والحفاظ على استقرار لبنان.
وأشار إلى أنه يبذل جهودا كوزير خارجية لتصحيح الصورة عن الوضع الاقتصادي في لبنان، ولتشجيع الدول على مساندته سياسيا واقتصاديا والاكتتاب في سندات الخزينة اللبنانية، وأنه بادر بالاتصال بدول عدة للغاية نفسها.. مؤكدا أن السعودية ستقوم بدورها الذي لطالما اعتدت عليه بمساعدة لبنان.
وأضاف: "لبنان لم يقطع علاقته بأي دول، بل نتواصل مع الجميع، فكم بالحري بالمملكة العربية السعودية التي نتوجه إليها ونطلب انخراطها أكثر في مساعدة لبنان وعدم الانكفاء عنه، سواء عبر سندات الخزينة أو رفع الحظر عن السفر إليه أو عبر أي مشاركة ثنائية أو متعددة الأطراف".
وتابع: "ما نطلبه هو استثمار مربح للدول، وفي الوقت عينه إشارة ثقة بلبنان، ولذلك نأمل من المملكة العربية السعودية المبادرة بما يفيد لبنان واقتصاده".
