نفى وزير الأشغال اللبناني يوسف فنيانوس، صحة التقارير الإعلامية التي تتحدث عن هبوط طائرات إيرانية محملة بالأسلحة لصالح حزب الله في مطار رفيق الحريري ببيروت، مؤكدًا أن المطار لا يُستعمل لأي غرض عسكري، باستثناء الجيش اللبناني.
جاء ذلك في تصريح أدلى به اليوم الأربعاء عقب اجتماع عقده رئيس الوزراء سعد الحريري، للبحث في أوضاع مطار رفيق الحريري الدولي، والتحضيرات لزيارة منظمة الطيران المدني الدولي إلى بيروت في فبراير المقبل.
قال الوزير فنيانوس "هذه الحملة من الافتراءات غير صحيحة، والأجهزة الأمنية الموجودة في المطار، من قوى أمن داخلي وجيش لبناني وأمن عام ورئاسة جهاز أمن المطار وجمرك، تكشف على كافة الطائرات، وكل الأجهزة الأمنية تؤكد بما لا يقبل الشك أن هذا المطار لا يستعمل لأي غرض عسكري، باستثناء الجيش اللبناني".
وفيما يتعلق بالتضارب في الصلاحيات بين أجهزة الأمن المختلفة داخل المطار، أكد فنيانوس، أنه الاجتماع توافق على الإجراءات التي سيتم اتخاذها منعًا للتضارب، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء وجه بضرورة ارتقاء الجميع إلى مستوى المسئولية المطلوبة، بحيث يكون أمن المطار وسلامة الطائرات والمسافرين هي الأولوية الأولى، وأن باقي الأمور يمكن حلها بهدوء ودون أي مشكلة.
ولفت وزير الأشغال اللبناني، إلى أن عملية التدقيق التي ستجريها منظمة الطيران المدني، ستستمر في مطار بيروت خلال الفترة من 6 إلى 15 فبراير المقبل، وأنه تم التحضير لهذا التدقيق من خلال مجموعات عمل وتنسيق متواصل من قبل كافة الجهات المعنية والإجراءات التي يجب أن تتخذ من جانب الدولة قبل التدقيق، لافتًا إلى أن الحريري شدد على أنه يريد أفعالا ونتائج إيجابية لهذا التدقيق.
