سيطرت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأربعاء، على بلدة في شرق سوريا كانت خاضعة لتنظيم داعش الإرهابي، ما دفع عناصر التنظيم الإرهابي إلى التقهقر في بقعة محدودة في آخر جيب له، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتقود هذه القوات المؤلفة من فصائل كردية وعربية، منذ 10 سبتمبر هجوما بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن لطرد التنظيم من هذا الجيب الواقع في ريف دير الزور الشرقي بمحاذاة الحدود العراقية، والذي يدافع التنظيم عنه بشراسة.
ورغم الهجمات المضادة التي شنّها التنظيم، تمكّن تحالف الفصائل العربية والكردية من السيطرة على القسم الأكبر من معاقله.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس، "إن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على بلدة الباغوز" وذلك غداة سيطرتها على نحو نصف بلدة الباغوز فوقاني، التي تعد آخر بلدة يسيطر عليها التنظيم في سوريا عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات".
ولا يزال التنظيم المتطرف يسيطر على قريتين صغيرتين وأراض زراعية في محيط البلدة، بحسب المصدر الذي أشار كذلك إلى ان الباغوز "هي آخر بلدة كان يسيطر عليها التنظيم".
ولفت مدير المرصد، إلى أن عمليات التمشيط في البلدة مستمرة بحثا عن المتوارين من عناصر تنظيم داعش، مضيفا من المتوقع الآن التقدم باتجاه الأراضي الزراعية في محيط الباغوز.