أشاد ديوان الوقف السني العراقي بجهود الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ومواقفه الثابتة في الدفاع عن السنة النبوية، ونفي تحريف المغالين وتأويل الجاهلين.
وأشار الوقف السني العراقي، في الخطاب الذي سلمه، اليوم الإثنين، المبعوث الشخصي لرئيس الديوان الدكتور عبد السلام الكبيسي، إلى أن الوقف السني تبنى مبادرة لإنشاء مشيخة الحديث العراقية، وتم عقد ندوة تأسيسية تحت عنوان (السنة النبوية بين القرآنيين وأهل القرآن) في مدينة اربيل، بحضور كوكبة من علماء الحديث من داخل وخارج العراق على مدى يومين.
وأطلع الكبيسي الإمام الأكبر على توصيات الندوة، التي تضمنت تأييد مواقف الأزهر الشريف في الدفاع عن السنة النبوية، معرباً عن تطلع علماء العراق لدعم الإمام الأكبر لمشيخة الحديث العراقية، باعتبار الأزهر المرجعية العليا لأهل السنة في العراق.
من جانبه، أعرب الإمام الأكبر خلال استقباله المبعوث السني العراقي اليوم بمكتبه، عن تقديره لخطاب الوقف السني ولموقف علماء العراق وتحملهم لمسئولياتهم في الدفاع عن السنة، مشيدًا بفكرة إنشاء مشيخة الحديث العراقية، ومؤكدًا أن الأزهر يدعم هذه الخطوة الهامة التي تجيء في وقت يحتاج إلى اضطلاع كل العلماء والهيئات الإسلامية بدورها في الدفاع عن الدين الإسلامي والسنة النبوية في وجه محاولات النيل منها.
وفي ذات السياق، تلقى فضيلة الإمام الأكبر خطابا من عدد من أساتذة الحديث الشريف في مكة المكرمة، أعربوا خلاله عن تقديرهم ودعمهم لجهود الأزهر وعلمائه في توضيح حقائق الإسلام ويُسر شريعته، والدفاع عن السنة النبوية الشريفة.