زكريا الكاهن من فرقة أبيا وهو أبو يوحنا المعمدان ،كان هو وامرأته أليصابات بارين سالكين في جميع وصايا الرب ولم يكن لهم نسل حتى جاء مولد يوحنا الذى أعلن بطريقة عجيبة فلم يصدق بل شك وطلب علامة وكانت العلامة هى فقد قوة النطق.
ولما ولد الصبي وأرادوا أن يختنوه في اليوم الثامن حسب الوصية، وأرادوا أن يطلقوا عليه اسم أبيه، طلبت أمه أن يسمي يوحنا، فاعترض أقرباؤها، ثم "أومأوا إلي أبيه ماذا يريد أن يسمي. فطلب لوحًا وكتب قائلًا اسمه يوحنا فتعجب الجميع، وفي الحال انفتح فمه ولسانه وتكلم وبارك الله".
وكانت أليصابات امرأته تمت بصلة القرابة للعذراء مريم (لو 1: 36). وعندما ذهبت العذراء مريم -بعد بشارة الملاك لها- إلي بيت زكريا وسلمت علي أليصابات، ركض الجنين في بطن أليصابات، و"صرخت بصوت عظيم وقالت مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك.