صحيح فرق نقطة بين العرب والغرب، ولكن المسافة واسعة وتعالوا نشوف الليلة ماشية إزاي.
كل إنجازات الحضارة الإسلامية هى الترجمة التى قام بها السريان المسيحيون والصابئة... كذلك كل العلماء المسلمين وهم غير عرب، تم اتهامهم بالكفر ومنهم من كان ملحدا بالفعل... ذلك لأن علومهم تخالف العقيدة.
ولا توجد حضارة تنسب إلى دين.. هل سمعتم عن الحضارة المسيحية أو البوذية أو اليهودية أو الكونفوشيوسية أو الزرادشتية أو الهندوسية.
خد عندك أيها العربى: أذكى شخص فى العالم «أوليفيا ماننج»، معدل ذكائها ١٦٢، يعنى أعلى بدرجتين من آينشتاين وستيفن هوكين.
خش بقا على العلماء والمكتشفين والمخترعين الذين غيروا الحضارة البشرية وفى صورة تذكارية فريدة نادرة موجودة على النت «صورة جماعية أخذت فى أكتوبر ١٩٢٧ فى مؤتمر سولفاى للفيزياء فى بروكسل»، تضم عددًا كبيرًا من علماء بارزين غيروا مجرى التاريخ، وتدين لهم البشرية اليوم بهذه الطفرة الهائلة فى العلوم ونمط الحياة المعاصرة.
من الصف الأول من اليسار بالعالم (لانجمور إيرفنج)، ويحمل الرقم (١)، وهو عالم كيميائى أمريكى من مواليد ١٨٨١، حصل على جائزة نوبل ويأتى بعده فى الصف الأول من اليسار العالم (ماكس بلانك)، ويحمل الرقم ٢.
تأتى بعده العالمة البولندية الأصل (مدام كوري)، وتحمل الرقم (٣) تعد من رواد فيزياء الإشعاع، وأول من حصل على جائزة نوبل مرتين.
يأتى بعدها العالم الهولندى (هندريك أنتون لورنتس)، ويحمل الرقم (٤)، حصل على جائزة نوبل فى الفيزياء عام ١٩٠٢ مع (بيتر زيمان).
أما الشخص الخامس فى التسلسل، والذى يجلس فى المقدمة، هو الفيزيائى الألمانى الفذ، والعبقرى والموسيقى المبدع، والرياضي، (ألبرت آينشتاين).
ويجلس إلى يساره العالم الفيزيائى (بيير لانجفن)، ويحمل الرقم (٦).
يأتى بعده العالم الفيزيائى السويسرى (تشارلس يوجين جاي)، ويحمل الرقم (٧)، ولد عام ١٨٦٦.
يأتى بعده العالم الاسكتلندى (تشارلس توماس ريس ويلسون)، ويحمل الرقم (٨)، ولد عام ١٨٦٩، وحصل على جائزة نوبل فى الفيزياء عام ١٩٢٧.
أما الجالس فى طرف الصورة ويحمل الرقم (٩) فهو العالم الفيزيائى الإنجليزى البارع (أوين وليانز ريتشاردسون)، ورقم (١٠) هو العالم (بيتر ديبي)، الحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء عام ١٩٣٦.
ثم يأتى بعده العالم الدنماركى الكبير (مارتن كنودسن)، ويحمل الرقم (١١).
ويجلس إلى جانبه العالم الاسترالى (وليم لورنس براج)، ويحمل الرقم (١٢) حاصل على جائزة نوبل فى الفيزياء عام ١٩١٥.
يأتى بعده العالم الفيزيائى الهولندى (هانز كرامرز)، ويحمل الرقم (١٣)، وهو من مواليد عام ١٨٩٤، وكانت وفاته عام ١٩٥٢، ويجلس إلى جانبه العالم الإنجليزى الشاب (بول دريك)، ويحمل الرقم (١٤) خلف آينشتاين تماما، وهو أصغر المشاركين سنًا، حصل على جائزة نوبل عام ١٩٣٣.
يليه عالم الفيزياء الأمريكى (آرثر كومبتون)، ويحمل الرقم (١٥)، حصل على جائزة نوبل فى الفيزياء عام ١٩٢٧، ويليه العالم الفرنسى الكبير (الأمير لوى دى بروي)، ويحمل الرقم (١٦)، حصل عام ١٩٢٩ على جائزة نوبل فى الفيزياء.
يأتى بعده العالم الألمانى (ماكس بورن)، ويحمل الرقم (١٧) حصل على جائزة نوبل فى الفيزياء عام ١٩٥٤ عن ميكانيكا الكم.
ثم يأتى بعده جريم آينشتاين وهو العالم (نيلز بور)، ويحمل الرقم (١٨)، أما الذين يقفون فى الصف الثالث، فهم من اليسار: العالم الفيزيائى السويسرى (أوجست بيكر)، ويحمل الرقم (١٩)، وهو أول من اكتشف طبقة «الستراتوسفير» فى الغلاف الجوي، وصمم أول غواصة لسبر الأعماق السحيقة فى البحار والمحيطات.
أما العالم الذى يحمل الرقم (٢٠) فهو الكيميائى الفرنسى (إيميل هنريوت)، ولد عام ١٨٨٥، ويعود له الفضل فى تطوير المجهر الإلكتروني.
ثم يقف إلى جانبه العالم النمساوى (بول أهرنفست)، الذى يحمل الرقم (٢١)، ولد عام ١٨٨٠، وتوفى عام ١٩٣٣.
ويقف إلى جانبه العالم البلجيكى (إدوارد هيرزن)، الذى يحمل الرقم (٢٢).
ويقف إلى جانبه عالم الرياضيات البلجيكى (ثيوفيل دى دوندور)، ويحمل الرقم (٢٣)، واشتق عام ١٩٢٣ بعض الصيغ الرياضية للتفاعلات الكيميائية.
ويقف إلى جانبه عالم الفيزياء النمساوى (إروين شرودنجر)، ويحمل الرقم (٢٤)، ولد١٨٨٧ وتوفى عام ١٩٦١، وهو معروف بإسهاماته فى ميكانيكا الكم، وبخاصة معادلة (شرودنجر)، التى حاز من أجلها على جائزة نوبل فى الفيزياء عام ١٩٣٣.
ويقف إلى جانبه العالم البلجيكى (يوليوس إيميل فيرشافلت)، ويحمل الرقم (٢٥)، كان من أشهر علماء الفيزياء فى عصره.
ثم يأتى من بعده العالم النمساوى (فولفجانج باولي)، ويحمل الرقم (٢٦)، حاز على جائزة نوبل فى الفيزياء عام ١٩٤٥.
ويقف إلى جانبه العالم الألمانى (فيرنر هليزنبيرج)، ويحمل الرقم (٢٧) حاز على جائزة نوبل فى الفيزياء عام ١٩٣٢.
ويقف إلى جانبه العالم البريطانى (رالف هاورد فاولر)، ويحمل الرقم (٢٨)، وكان بارعا فى الفيزياء والفلك.
ويقف فى الطرف الأخير من الصف الثالث العالم الفرنسى الكبير (ليون نيكولاس بريلوين)، الذى يحمل الرقم (٢٩).