الأربعاء 06 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

برلماني لبناني: حزب الله هو من يعرقل تشكيل الحكومة ويصطنع العقبات

وهبي قاطيشه عضو مجلس
وهبي قاطيشه عضو مجلس النواب اللبناني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد وهبي قاطيشه عضو مجلس النواب اللبناني عن تكتل الجمهورية القوية (الكتلة النيابية لحزب القوات اللبنانية)، أن حزب الله هو من يعرقل تشكيل الحكومة الجديدة ويستحدث العقد والعقبات أمامها، مشيرًا إلى أن الحزب يُصّعد حتى تفشل المساعي الرامية لتأليف الحكومة.
وقال النائب قاطيشه، في حديث اليوم لإذاعة (الشرق) اللبنانية: "من المعروف أن حزب الله مرتبط بمشاريع إقليمية لا تفرج عن تشكيل الحكومة اللبنانية وتُكلف الحزب بتعطيل تأليفها.. ليكن الله بعون رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري وهو يتبع الصمت الذي هو أقوى سلاح لأن السبب معروف".
وتعقيبًا عن حديث رئيس مجلس النواب نبيه بري أن حل الأزمة الحكومية يكون من خلال الدولة المدنية، أكد النائب وهبي قاطيشه أن هذا الطرح قد يكون الحل في المستقبل، ولكنه يتطلب مفاوضات معقدة قد تستغرق سنوات طويلة نظرًا للانعكاسات الدينية والحزبية داخل الساحة اللبنانية، مشددًا على أن لبنان في الوقت الراهن يعاني من أزمة حكومية قابلة للحل.
يشار إلى أن أزمة التمثيل الوزاري لمجموعة النواب الستة السُنّة المتحالفين مع حزب الله، تمثل العقبة الأصعب أمام عملية تشكيل الحكومة الجديدة التي يقوم عليها رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، والذي سبق وأعيد تكليفه بتأليف الحكومة في 24 مايو الماضي وذلك في أعقاب الانتخابات النيابية الأخيرة. 
وتسببت أزمة التمثيل الوزاري للنواب الستة السُنّة من فريق 8 السياسي، والذين أطلقوا على أنفسهم كتلة اللقاء التشاوري، في تعطيل تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة لمدة قاربت 3 أشهر حتى الآن، خاصة بعدما أعلن حزب الله تبنيه لمطالب هؤلاء النواب في ضرورة تمثيلهم وزاريا، وأنه لن يسمح بتشكيل الحكومة الجديدة من دونهم.
ورفض الحريري بصورة قاطعة أن يتمثل أحد النواب الستة السُنّة داخل الحكومة، سواء من الحصة الوزارية لتيار المستقبل الذي يتزعمه، أو من أي حصة وزارية لأي طرف آخر، واصفا إياهم بأنهم "حصان طروادة" وأنه جرى حشدهم في كتلة نيابية اصطُنعت مؤخرا بإيعاز من حزب الله، بقصد إضعافه كزعيم سياسي للطائفة السُنّية في لبنان وعرقلة تشكيل الحكومة.
وتدخل الرئيس اللبناني ميشال عون معلنا عن حل توافقي يستهدف تذليل هذه العقبة، يتمثل في أن يختار من ضمن حصته الوزارية في الحكومة الجديدة، أحد المرشحين السُنّة الذين يطرحهم نواب كتلة اللقاء التشاوري، من خارج صفوفهم، بحيث يكون ممثلا عنهم داخل الحكومة، غير أن خلافا حول الاسم والتموضع السياسي للوزير المختار لا يزال يعطل عملية التشكيل.