نفت مجموعة من أعضاء مجلس النواب العراقي، قيامهم بزيارة إلى إسرائيل، عقب تغريدة نشرها الإعلامي الإسرائيلي آيدي كوهين، تحدث فيها عن زيارة نواب عراقيين إلى تل أبيب.
وأثارت تغريدة كوهين، التي ذكر فيها أسماء مجموعة من النواب العراقيين بينهم عالية نصيف وخالد المفرجي وأحمد الجبوري، وكذلك النائب السابق أحمد الجربا، حنقا وغضبا بين أوساط المجتمع العراقي.
ونشرت صفحات إسرائيلية أخرى معلومات مشابهة، مثل صفحة "إسرائيل بالعربية"، التي تحدثت عن زيارة ثلاث وفود عراقية لإسرائيل خلال الأشهر الماضية.
من جهته، أكد المكتب الإعلامي للنائبة عالية نصيف، بأن "حسابا في تويتر اشتهر مؤخرا، يعمل بأجندة مدفوعة الثمن ويديره بعض ضعاف النفوس، نشر تغريدة ادعى فيها زورا أن النائبة عالية نصيف زارت إسرائيل".
وأضاف: "رغم أن هذه التخرصات والأكاذيب لا تستحق الرد عليها، لكننا في مجرى الحديث عن هذه الزوبعة التي أثيرت اليوم نود أن نوضح لمن لا يعلم، بأن النائبة نصيف انطلاقا من ثوابتها الوطنية والدينية والأخلاقية وحتى القانونية باعتبارها محامية وحقوقية، ترفض مجرد التفكير يوما بزيارة الكيان الصهيوني المجرم المنبوذ عالميا والملطخة أيديه بدماء الأبرياء".
من جانبه، قال النائب السابق أحمد الجربا في بيان له، إن "الموقع الذي نشر اسمي ضمن الوفد الذي زار إسرائيل، إذا كان رسميا، فإن القضية أشبه بالنكتة، أما إذا كان الموقع مزورا والحساب وهميا، فإنها قد تكون ممارسة تسقيطية".
ووصف نائب رئيس البرلمان العراقي حسن الكعبي، "قضية الذهاب لأرض محتلة" بالخط الأحمر، مشيرا إلى أن "المسألة حساسة للغاية بالنسبة للمسلمين في أقصى مشارق الأرض ومغاربها، وعلى الخارجية التحقيق فيما نقلته وسائل إعلام غربية وإسرائيلية بشأن زيارة ثلاثة وفود عراقية إلى الكيان الإسرائيلي".
إلى ذلك قال النائب خالد المفرجي: "لا أستغرب الكذب من الذين اغتصبوا أرض فلسطين وشردوا شعبها، لكنني أستغرب من الذين يصدقون الكاذبين بهذه السهولة، ولم ولن أزور إسرائيل وهي تغتصب أرض إخوتي".