تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال نائب رئيس الوزراء وزير الصحة اللبناني غسان حاصباني، إن تشكيل الحكومة الجديدة بأسرع وقت ممكن، سيمثل خطوة جيدة، ولكنها ليست كافية للمضي إلى الأمام، مشدداً على أن لبنان في حاجة إلى حكومة تكون محل توافق وقادرة على إجراء إصلاحات جريئة للنهوض بالاقتصاد والأوضاع المعيشية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نائب رئيس الحكومة اللبنانية عقب لقاء عقده اليوم الاثنين مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي.
وأكد حاصباني أن الحكومة الجديدة التي يحتاج إليها لبنان، يجب أن تعمل على تعزيز الشفافية والعمل الإداري وتنظيم القطاع العام؛ لاستقطاب وتنفيذ المشاريع التنموية الكبرى التي ستنهض بالبلاد، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تقتضي حكومة مدعومة من المجلس النيابي بالتشريعات المطلوبة للنهوض بالاقتصاد والحالة الاجتماعية لكافة اللبنانيين.
من جانبه، أعرب رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجُميل، عن تأييده لدعوة البطريرك الماروني في تشكيل حكومة اختصاصيين (تكنوقراط) مصغرة، تضم أفضل العناصر لإدارة شئون لبنان.
وقال الجُميل، في تصريح له عقب لقاء عقده مع البطريرك الراعي، إن المحاصصة (وحدة وطنية) تتعرض في الوقت الراهن إلى صعوبات كبيرة، وهو ما يقتضي إعلاء المصلحة العامة للبلاد والمواطنين بتشكيل حكومة تنقذ البلاد من الوضع الاقتصادي والمعيشي شديدة الصعوبة، مشيرا إلى أنه في حالة النجاح بتشكيل حكومة محاصصة فسيكون عملها معطلا نظرا لعدم التجانس والتوافق بين القوى السياسية.
من ناحية أخرى، أثنى البطريرك الماروني على الدور الذي تضطلع به القوات المسلحة اللبنانية في حماية أمن واستقرار البلاد، والجاهزية الدائمة للمؤسسة العسكرية لمواجهة أي خرق أو اعتداء.
جاء ذلك خلال استقبال البطريرك الراعي لقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، وعدد من كبار قادة الجيش، الذين حضروا إلى المقر البطريركي للتهنئة بالأعياد، مشيرا إلى أن المؤسسة العسكرية تتخذ القرارات اللازمة التي من شأنها الحفاظ على سيادة الأراضي اللبنانية وحفظ أمن وسلامة جموع اللبنانيين.