قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، اليوم الأربعاء: إن ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن ترحيل سوريين من الجزائر إلى النيجر غير صحيح، مشيرًا إلى أن السوريين لم يأتوا من النيجر حتى يتم ترحيلهم إليها، وإنما دخلوا إلى الجزائر من بوابة دولة مالي.
وأضاف عبدالرحمن، في اتصال هاتفي مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية، أن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أخذت تعهدًا من الحكومة الجزائرية بعدم ترحيل السوريين إلى دمشق، مبينًا أن الهلال الأحمر الجزائري أبلغ المرصد أن السلطات الجزائرية قدمت العلاج اللازم للسوريين المحتجزين هناك.
وتابع عبد الرحمن أن عدد السوريين الذين يتم الحديث عنهم لا يتجاوز 50 شخصًا، أما بالنسبة لأعداد السوريين المقيمين بالجزائر فأعدادهم تُقدر بالآلاف.