قال مصطفى بكري المتحدث الإعلامي لجبهة مصر، إن الجيش أوفى بوعده بحماية الشعب وهو يمارس حريته ويعلن قراره بتأييده للدستور، مضيفًا وهو يقدم التحية لرجال الشرطة الذين أعلنوا انحيازهم للشعب المصري والقضاء المصري النزيه الذي أشرف على عملية الاستفتاء ولجنة الخمسين التي منحت المصريين دستورًا توافقيًا توافقت عليه كل الطوائف.
وأكد أن هذا الدستور هو بداية الموجة الثورية الثالثة والأخيرة لمراحل التصعيد وقد نجح الشعب بأن يتحدى مؤامرة إرهاب الإخوان، وأطالب بإجراء الانتخابات الرئاسية أولًا حتى يختار الشعب المصري رئيسه وحامي بلاده وهو الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
