الطريق السريع، أو وصلة سوهاج الشرقية كما يطلقون عليها، هو طريق لا يزيد عرضه على 10 أمتار ذهابا وإيابا دون فاصل بينها يبدأ من نهاية بوابة أسيوط من طريق الصعيد الحر، يحصد هذا الطريق يوميا أرواح العشرات من أهالي محافظة سوهاج وقنا والمحافظات المجاورة.
الطريق ليس قصيرا، حيث يصل طوله إلى 140 كيلومترا مَن يمر عليه يصاب بالرعب لو أطال الله في عمره حتى نهاية الطريق، تمر أحيانا في منحنيات خطرة للغاية وأخرى أعلى قمم وجبال، ومنذ بداية الطريق حتى نهايته لا توجد لافتة واحدة للتنبيه، ولا توجد لمبة واحدة للإضاءة ليلًا أو أي طريقة أخرى بديلة للإنارة، ولا توجد عليه خدمة أمنية واحدة أو مرفق خدمي واحد وتنعدم فيه الخدمات جميعًا.
في حقيقة الأمر وإحقاقا للحق فوفق توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي فقد أصبح لدى مصر شبكة طرق تضاهى بها العالم، وذلك وفق التصنيف العالمي لجودة الطرق إذ أصبحنا في المركز الـ 75 على مستوى العالم بعد أن كنا فى المركز 118، وذلك خلال الفترة من 2014 وحتى 2018.
ولمن لا يعلم فمصر حتى عام 2013، وقبل بدء المشروع القومى للطرق، كانت تمتلك 24 ألف كيلومتر من الطرق، ومنذ بداية المشروع القومى إلى الآن تم إنشاء خمسة آلاف كيلومتر طرقا جديدة، وستصل فى نهاية المشروع فى عام 2020 إلى سبعة آلاف كيلومتر، بما يعادل 29% من إجمالى شبكة الطرق الموجودة فى مصر على مر تاريخها، وهذا الأمر أعطى لنا القوة لمطالبة رجال الأعمال للاستثمار في مصر ليس ذلك فقط وإنما تمكنّا شبكة الطرق من تشجيع رجال الأعمال للاستثمار في المحافظات النائية والتي تركت على مدار الأعوام الماضية.
فكل الشكر للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي تبنى المشروع القومي لإنشاء الطرق، ونناشده باسم كل من يمر على هذا الطريق أن يصدر توجيهاته للجهات المعنية بهذا الأمر للبدء الفوري لعمل طريق موازٍ له للتوسعة وعمل خدمات به وتوفير خدمة أمنية للمارين عليه، ومن المعروف أن توسعة هذا الطريق تعد داعما قويا لتوجه الدولة والحكومة للاهتمام بمحافظتي سوهاج وقنا، والذي لمسناه مؤخرا من خلال عمليات التطوير السريعة التي تجري في المحافظتين وإعادة العمل بشكل سريع على المشاريع التي توقفت.
الطريق ليس قصيرا، حيث يصل طوله إلى 140 كيلومترا مَن يمر عليه يصاب بالرعب لو أطال الله في عمره حتى نهاية الطريق، تمر أحيانا في منحنيات خطرة للغاية وأخرى أعلى قمم وجبال، ومنذ بداية الطريق حتى نهايته لا توجد لافتة واحدة للتنبيه، ولا توجد لمبة واحدة للإضاءة ليلًا أو أي طريقة أخرى بديلة للإنارة، ولا توجد عليه خدمة أمنية واحدة أو مرفق خدمي واحد وتنعدم فيه الخدمات جميعًا.
في حقيقة الأمر وإحقاقا للحق فوفق توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي فقد أصبح لدى مصر شبكة طرق تضاهى بها العالم، وذلك وفق التصنيف العالمي لجودة الطرق إذ أصبحنا في المركز الـ 75 على مستوى العالم بعد أن كنا فى المركز 118، وذلك خلال الفترة من 2014 وحتى 2018.
ولمن لا يعلم فمصر حتى عام 2013، وقبل بدء المشروع القومى للطرق، كانت تمتلك 24 ألف كيلومتر من الطرق، ومنذ بداية المشروع القومى إلى الآن تم إنشاء خمسة آلاف كيلومتر طرقا جديدة، وستصل فى نهاية المشروع فى عام 2020 إلى سبعة آلاف كيلومتر، بما يعادل 29% من إجمالى شبكة الطرق الموجودة فى مصر على مر تاريخها، وهذا الأمر أعطى لنا القوة لمطالبة رجال الأعمال للاستثمار في مصر ليس ذلك فقط وإنما تمكنّا شبكة الطرق من تشجيع رجال الأعمال للاستثمار في المحافظات النائية والتي تركت على مدار الأعوام الماضية.
فكل الشكر للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي تبنى المشروع القومي لإنشاء الطرق، ونناشده باسم كل من يمر على هذا الطريق أن يصدر توجيهاته للجهات المعنية بهذا الأمر للبدء الفوري لعمل طريق موازٍ له للتوسعة وعمل خدمات به وتوفير خدمة أمنية للمارين عليه، ومن المعروف أن توسعة هذا الطريق تعد داعما قويا لتوجه الدولة والحكومة للاهتمام بمحافظتي سوهاج وقنا، والذي لمسناه مؤخرا من خلال عمليات التطوير السريعة التي تجري في المحافظتين وإعادة العمل بشكل سريع على المشاريع التي توقفت.