أكد الجيش اللبناني أنه لن يتهاون مع أي محاولات تستهدف إثارة أجواء الفتنة والفوضى في البلاد، وذلك على خلفية دعوات أطلقت للتظاهر في عموم لبنان؛ اعتراضا على ما وصف بـ"تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية".
ودعت قيادة الجيش اللبناني - في بيان اليوم - اللبنانيين الذين يعتزمون النزول في تظاهرات شعبية والتعبير عن رأيهم بشكل سلمي، آلا يتعرضوا إلى حياة الآخرين وتحركاتهم على الطرق، مشيرة إلى أن "حرية التعبير والتظاهر السلمي وحرية الإعلام المسئول، مقدسة لديها ضمن الأطر القانونية، وأن مهمة الجيش الأساسية هي حماية المؤسسات الدستورية والممتلكات العامة والخاصة وأمن المواطنين وسلامتهم".
وشددت قيادة الجيش على أنه لن يتم التهاون مع أي مخل بالأمن أو مندس بين المتظاهرين يعمل على تغيير التحركات والتظاهرات عن مسارها الحقيقي بهدف النيل من هيبة القوى الأمنية وإثارة الفتنة والفوضى في البلاد.
وكانت العاصمة اللبنانية بيروت، وعدة مدن في مناطق الشمال والجنوب اللبناني قد شهدت قبل أيام تظاهرات احتجاجية جرى الدعوة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وشاركت فيها قوى المجتمع المدني، اعتراضا على "تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية خاصة في ما يتعلق بالضمان الصحي وارتفاع تكاليف تقديم العلاج بالمستشفيات"، وقام عدد محدود من المتظاهرين في بيروت بإضرام النيران في بعض صناديق جمع القمامة والاشتباك مع قوات الجيش وأجهزة الأمن المكلفة بحفظ الأمن وحماية المنشآت الحيوية للدولة.
ودعت قيادة الجيش اللبناني - في بيان اليوم - اللبنانيين الذين يعتزمون النزول في تظاهرات شعبية والتعبير عن رأيهم بشكل سلمي، آلا يتعرضوا إلى حياة الآخرين وتحركاتهم على الطرق، مشيرة إلى أن "حرية التعبير والتظاهر السلمي وحرية الإعلام المسئول، مقدسة لديها ضمن الأطر القانونية، وأن مهمة الجيش الأساسية هي حماية المؤسسات الدستورية والممتلكات العامة والخاصة وأمن المواطنين وسلامتهم".
وشددت قيادة الجيش على أنه لن يتم التهاون مع أي مخل بالأمن أو مندس بين المتظاهرين يعمل على تغيير التحركات والتظاهرات عن مسارها الحقيقي بهدف النيل من هيبة القوى الأمنية وإثارة الفتنة والفوضى في البلاد.
وكانت العاصمة اللبنانية بيروت، وعدة مدن في مناطق الشمال والجنوب اللبناني قد شهدت قبل أيام تظاهرات احتجاجية جرى الدعوة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وشاركت فيها قوى المجتمع المدني، اعتراضا على "تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية خاصة في ما يتعلق بالضمان الصحي وارتفاع تكاليف تقديم العلاج بالمستشفيات"، وقام عدد محدود من المتظاهرين في بيروت بإضرام النيران في بعض صناديق جمع القمامة والاشتباك مع قوات الجيش وأجهزة الأمن المكلفة بحفظ الأمن وحماية المنشآت الحيوية للدولة.