الجمعة 04 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

بالصور.. وزير التعليم العالي يفتتح عدة معارض بكلية الفنون الجميلة بحلوان

 وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي يفتتح عدة معرض بفنون جميلة حلوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس الأحد، الاحتفالية التي أقامتها كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، تحت عنوان (110 أعوام من الإبداع) بمناسبة مرور 110 أعوام على إنشاء الكلية، التي قام بتأسيسها الأمير يوسف كمال عام 1908.
جاء ذلك بحضور الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، والدكتور محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، ود.طايع عبداللطيف مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، ود. سيد قنديل القائم بعمل عميد كلية الفنون الجميلة، والسادة نواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء الكليات، وعدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
في بداية كلمته وجه الوزير خالص التنهئة القلبية لأسرة الكلية، وكل الأساتذة والعلماء الذين تم تكريمهم في هذا الاحتفال، راجيًا استمرار عطاء الكلية باعتبارها صرحًا علميًّا وفنيًّا كبيرًا، وأن يديم نجاحها وتألقها في إمداد المجتمع باحتياجاته من المبدعين والعلماء، مشيرًا إلى الرواد الأوائل الذين أسهموا في نشأة الكلية حتى أصبحت منارة للعلم والفن والإبداع، ليس في مصر وحدها، بل في المنطقة العربية وإفريقيا.
وأضاف د.عبدالغفار أن كلية الفنون الجميلة تعد نموذجًا واضحًا وفاعلا في التواصل مع مجتمعها، منذ إنشائها كمدرسة للفنون الجميلة عام 1908، وعند تحويلها إلى مدرسة عليا عام 1928، وحتى عندما أصبحت كلية للفنون الجميلة عام 1950، مؤكدًا أنها ظلت ذات طبيعة عملية، ترتبط بالمجتمع المحيط أخذًا وعطاءً، وظل أبناؤها دائمًا مبدعين، مرتبطين بالمجتمع ارتباطًا وثيقًا، يستلهمون منه إبداعاتهم، ويضعون على معالمه بصماتهم المميزة.
وأكد الوزير حرص كلية الفنون الجميلة على ارتباط تخصصاتها بالمجتمع، موضحًا أنها اهتمت بالعمارة والديكور والتصوير، والجرافيك والنحت، دون أن تنسى تاريخ الفن، وخصوصًا أنها نشأت في مصر، التي تمثل لتاريخ الفن علامة فارقة وتحتل فيه مكانة لا يضاهيها فيها غيرها.
ونوه د.عبدالغفار إلى مكانة كلية الفنون الجميلة وقيمتها في مصر، مؤكدًا أن لأبنائها مكانة مرموقة في قمة الإبداع والفن الجميل في مصر والعالم العربي والعالم، ليس فقط بسبب ما يتمتعون به جميعًا من مواهب فذة، وإمكانات علمية وفنية رفيعة، وإنما أيضًا لما يملكونه من إيمان راسخ بقدرة الفن على تغيير واقعنا وتجميله، واقتناعهم بالدور والرسالة المهمة التي يؤدونها في قاعات الدرس وفي الشوارع والمباني والطرقات.
وفي ختام كلمته وجه الوزير تحيته لكل أبناء الفنون الجميلة، ومحبي الفن والإبداع والعلم، مثمنًا جهود المبدعين والأساتذة الكبار، الذين أثروا حياتنا بأعمالهم الجليلة وإبداعاتهم المدهشة، وأسهموا بعطائهم الموصول في الارتقاء بمكانة الفنون الجميلة في مجتمعنا والعديد من المجتمعات العربية الشقيقة.
وعلى هامش الاحتفالية افتتح الوزير عدد من المعارض الفنية بالكلية، تضم عددًا من اللوحات الفنية، كما استمع الوزير إلى عدد من الفقرات الفنية المتنوعة لطلاب الكلية، التي أظهرت قدراتهم الإبداعية، وعكست في الوقت ذاته مدى تقدير الفن بمختلف ألوانه في الكلية. 
وعبر الوزير عن سعادته بما شاهده وسمعه خلال هذه الفعالية، مؤكدًا أن الإبداع الفني موروث جيني لدى المصريين منذ القدم، مستشهدًا بحضارة مصر الفرعونية في النحت والرسم، مشيرًا إلى دعم الوزارة لكل الكليات التي تقوم بتنمية الملكات الإبداعية لدى طلابها وتصقل مواهبهم، موضحًا أهمية الفن ودوره في تغذية الروح والفكر، فضلا عن متعة دراسته وتدريسه.