توقف العمل فى متحف كفر الشيخ الإقليمى مرة أخرى بعد وقف التمويل وتجميد البروتوكول الموقع بين محافظة كفر الشيخ ووزارة الآثار، وقامت الشركة المنفذة بوقف الأعمال وسحب المعدات من الموقع لتعود قصة المتحف إلى نقطة البداية من جديد.
وكان المتحف قد تجدد العمل به، بعد ١٧ عامًا من التوقف، مع تولى اللواء
السيد نصر المحافظ السابق، بعد أن وقع فى يناير ٢٠١٧ بروتوكول بين المحافظة
ووزارة الآثار، يقضى بقيام المحافظة بدفع ٣٠ مليون جنيه من صندوق الخدمات
بالمحافظة لوزارة الآثار، لاستكمال أعمال المتحف، فى مقابل اقتسام الأرباح
والعائدات بينهما، وبالفعل ضخت محافظة كفر الشيخ قرابة ١٣ مليون جنيه للجهة
المنفذة لاستكمال أعمال تجهيز وإنشاء المتحف الإقليمى للمحافظة.
وخصص المستشار صبرى القاضى المحافظ السابق، مساحة ٢٠٠٠ متر مربع، بزمام حديقة صنعاء بمدينة كفر الشيخ لإقامة المتحف، ليضم آثارها المبعثرة فى العراء والمكدسة فى المخازن ومتاحف المحافظات المجاورة، واستمرت الأعمال تجرى على قدم وساق، إلا أنه مع رحيل «نصر» توقفت الأعمال مرة أخري.
ورغم تحمس الدكتور إسماعيل طه، المحافظ الحالي، لاستكمال المشروع فى إطار خطة إنهاء المشروعات المتوقفة والمتعثرة، ولكن بعد علمه بالبروتوكول الموقع بين المحافظة والآثار، قرر وقف ضخ المبالغ المتبقية من الاتفاقية، وهى ١٧ مليون جنيه، معللًا ذلك بأن أموال المحافظة للمحافظة وليست لأى جهة أخري، وأن العائد المنتظر من اقتسام الأرباح لن يغطى بأى حال من الأحوال المبالغ التى دفعت فى البروتوكول، وبالتالى توقف إنشاء المتحف لأجل غير مسمى.
وقال أحد المشرفين على تنفيذ الأعمال بالمتحف، الذى رفض ذكر اسمه، لقد كنا قاب قوسين من الانتهاء من المتحف وتسليمه كاملًا، شاملًا صالات وفاترينات العرض وأجهزة الحماية والإنذار وكل أعمال التشطيبات، التى كان من المتوقع الانتهاء منها بحد أقصى بداية ٢٠١٩، ولكننا فوجئنا حين إرسال أوراق المستخلصات المالية برفض المحافظة التوقيع عليها، معللين ذلك بوجود تعليمات من المحافظ بذلك، وبالتالى توقفت الأعمال لحين حل مشكلة التمويل. ويقول محمد بدوي، رجل أعمال من مدينة كفر الشيخ، ويقطن بالقرب من منطقة المتحف، أنه كان يتابع الوضع عن كثب منذ تاريخ بدء الإنشاء فى المتحف، كونه أحد المهتمين بالآثار، وكان مستاء من عدم إتمام المتحف وضم الآثار التى تحتويها المحافظة، والتى كانت تعد عاصمة لإحدى الممالك المصرية الفرعونية القديمة، واستبشر خيرًا باستكمال المتحف الذى توقف إتمامه قرابة الـ١٧ عامًا، وتحول فى عهد أحد المحافظين السابقين إلى صالة أفراح.
وخصص المستشار صبرى القاضى المحافظ السابق، مساحة ٢٠٠٠ متر مربع، بزمام حديقة صنعاء بمدينة كفر الشيخ لإقامة المتحف، ليضم آثارها المبعثرة فى العراء والمكدسة فى المخازن ومتاحف المحافظات المجاورة، واستمرت الأعمال تجرى على قدم وساق، إلا أنه مع رحيل «نصر» توقفت الأعمال مرة أخري.
ورغم تحمس الدكتور إسماعيل طه، المحافظ الحالي، لاستكمال المشروع فى إطار خطة إنهاء المشروعات المتوقفة والمتعثرة، ولكن بعد علمه بالبروتوكول الموقع بين المحافظة والآثار، قرر وقف ضخ المبالغ المتبقية من الاتفاقية، وهى ١٧ مليون جنيه، معللًا ذلك بأن أموال المحافظة للمحافظة وليست لأى جهة أخري، وأن العائد المنتظر من اقتسام الأرباح لن يغطى بأى حال من الأحوال المبالغ التى دفعت فى البروتوكول، وبالتالى توقف إنشاء المتحف لأجل غير مسمى.
وقال أحد المشرفين على تنفيذ الأعمال بالمتحف، الذى رفض ذكر اسمه، لقد كنا قاب قوسين من الانتهاء من المتحف وتسليمه كاملًا، شاملًا صالات وفاترينات العرض وأجهزة الحماية والإنذار وكل أعمال التشطيبات، التى كان من المتوقع الانتهاء منها بحد أقصى بداية ٢٠١٩، ولكننا فوجئنا حين إرسال أوراق المستخلصات المالية برفض المحافظة التوقيع عليها، معللين ذلك بوجود تعليمات من المحافظ بذلك، وبالتالى توقفت الأعمال لحين حل مشكلة التمويل. ويقول محمد بدوي، رجل أعمال من مدينة كفر الشيخ، ويقطن بالقرب من منطقة المتحف، أنه كان يتابع الوضع عن كثب منذ تاريخ بدء الإنشاء فى المتحف، كونه أحد المهتمين بالآثار، وكان مستاء من عدم إتمام المتحف وضم الآثار التى تحتويها المحافظة، والتى كانت تعد عاصمة لإحدى الممالك المصرية الفرعونية القديمة، واستبشر خيرًا باستكمال المتحف الذى توقف إتمامه قرابة الـ١٧ عامًا، وتحول فى عهد أحد المحافظين السابقين إلى صالة أفراح.
وأضاف رمضان عبدالحليم،
محام، أن قرار المحافظ بتجميد التمويل بحجة أنها أموال المحافظة جانبه
الصواب؛ لأنه ليس شرطًا أن تكسب أموالًا فى بعض المشروعات وبخاصة المتحف،
لأنه سيساعد على جلب السائحين لمشاهدة الآثار بها، وهو من المشروعات التى
من المفترض أن تهتم بها المحافظة جيدًا.
ومن جانبه، أكد محافظ كفر الشيخ، أنه منذ مجيئه للمحافظة قبل ٣ أشهر، حرص على إنهاء المعوقات الخاصة باستكمال أعمال المتحف، ومنها إنهاء مشكلة السور الخارجى لمتحف كفر الشيخ الإقليمى والفاصل بين المتحف وحديقة صنعاء وفصل حدود الشارع المشترك، والتى دامت لسنوات طويلة، وتنفيذ بوابة رئيسية فاصلة بين المتحف وصنعاء لأغراض الإسعاف والمطافئ والطوارئ.
وأضاف، أنه تم عمل محضر انضمامى بين المتحف الإقليمي، ومديرية الكهرباء، ومشروع حديقة صنعاء، لتوصيل التيار الكهربائى إلى المتحف الإقليمى من محول كهرباء صنعاء، ورد الشيء لأصله على نفقة وزارة الآثار.
وأوضح، أنه خاطب رئاسة الوزراء، ووزارة التخطيط، لدفع باقى مستحقات الجهة المنفذة للمتحف، والتى تقدر بـ١٧ مليون جنيه، نظرًا لأن صندوق الخدمات بالمحافظة لا يحتمل أن يتم دفع ملايين الجنيهات لجهات متعددة ليس لنا ولاية عليها. يذكر أن محافظة كفر الشيخ تعد من أهم المحافظات من الناحية الأثرية والتاريخية؛ حيث كانت تضم بين ربوعها عاصمة الوجه البحرى فى عصور الفراعنة «بوتو القديمة»، وتعرف حاليًا بـ«تل الفراعين» التابعة لقرية أبطو بمركز دسوق، ويوجد بها مخزن متحفى يضم مئات القطع الأثرية كم يوجد بها عدد كبير من الآثار المعروضة فى العراء والمعرضة للإهمال. وقال مصدر بوزارة الآثار، إنه يوجد بالمحافظة أكثر من ١٨٥ تلا أثريا، لم يتم التنقيب بها حتى الآن، وتعرضت للنهب والتنقيب عشرات المرات، خاصة فى فترة الانفلات الأمني، مثل التل الأثرى بصندلا وقبريط وتلال سيدى سالم، وأنه يوجد بالمحافظة أكثر من ٨ آلاف قطعة أثرية بالمخازن والتلال المكشوفة والمتاحف المصرية، وتتعرض لغارات متتالية من مافيا لصوص التاريخ، الذين يحاولون سرقة هذه الكنوز التى لا تقدر بثمن.
ومن جانبه، أكد محافظ كفر الشيخ، أنه منذ مجيئه للمحافظة قبل ٣ أشهر، حرص على إنهاء المعوقات الخاصة باستكمال أعمال المتحف، ومنها إنهاء مشكلة السور الخارجى لمتحف كفر الشيخ الإقليمى والفاصل بين المتحف وحديقة صنعاء وفصل حدود الشارع المشترك، والتى دامت لسنوات طويلة، وتنفيذ بوابة رئيسية فاصلة بين المتحف وصنعاء لأغراض الإسعاف والمطافئ والطوارئ.
وأضاف، أنه تم عمل محضر انضمامى بين المتحف الإقليمي، ومديرية الكهرباء، ومشروع حديقة صنعاء، لتوصيل التيار الكهربائى إلى المتحف الإقليمى من محول كهرباء صنعاء، ورد الشيء لأصله على نفقة وزارة الآثار.
وأوضح، أنه خاطب رئاسة الوزراء، ووزارة التخطيط، لدفع باقى مستحقات الجهة المنفذة للمتحف، والتى تقدر بـ١٧ مليون جنيه، نظرًا لأن صندوق الخدمات بالمحافظة لا يحتمل أن يتم دفع ملايين الجنيهات لجهات متعددة ليس لنا ولاية عليها. يذكر أن محافظة كفر الشيخ تعد من أهم المحافظات من الناحية الأثرية والتاريخية؛ حيث كانت تضم بين ربوعها عاصمة الوجه البحرى فى عصور الفراعنة «بوتو القديمة»، وتعرف حاليًا بـ«تل الفراعين» التابعة لقرية أبطو بمركز دسوق، ويوجد بها مخزن متحفى يضم مئات القطع الأثرية كم يوجد بها عدد كبير من الآثار المعروضة فى العراء والمعرضة للإهمال. وقال مصدر بوزارة الآثار، إنه يوجد بالمحافظة أكثر من ١٨٥ تلا أثريا، لم يتم التنقيب بها حتى الآن، وتعرضت للنهب والتنقيب عشرات المرات، خاصة فى فترة الانفلات الأمني، مثل التل الأثرى بصندلا وقبريط وتلال سيدى سالم، وأنه يوجد بالمحافظة أكثر من ٨ آلاف قطعة أثرية بالمخازن والتلال المكشوفة والمتاحف المصرية، وتتعرض لغارات متتالية من مافيا لصوص التاريخ، الذين يحاولون سرقة هذه الكنوز التى لا تقدر بثمن.