منصور هادي: انتصارات اليمن بدعم التحالف أجبرت الحوثي على السلام

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الإثنين، أن انتصارات المقاومة والجيش اليمني بدعم وإسناد من دول التحالف العربي أجبرت مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على الجنوح للسلام رغم عدم وفائها المعهود بالوعود والعهود. 

جاء ذلك خلال لقاء هادي برئيس وأعضاء الوفد الذي شارك في مشاورات السلام التي عقدت في السويد برعاية أممية، بحضور نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك.

وقال هادي: "انطلاقا من حرصنا الدائم نحو السلام الذي ننشده وقدمنا في سبيله التضحيات الجسيمة واستجابة لمساعي الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن وجهود المجتمع الدولي، وقبل كل ذلك دور الأشقاء في دول التحالف العربي، ذهبنا وأيادينا ممدودة للسلام في السويد وقبله في محطات عدة في جنيف وبيل والكويت".

وأضاف:" تلك الخطوات من جانبنا كانت لحقن الدماء وعودة الحياة والأمن والاستقرار لربوع الوطن لتحقيق السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216".

واستعرض خلال اللقاء مجمل التطورات التي شهدها اليمن على مختلف المستويات ومنها ما يتصل بالأوضاع الميدانية.

وقدم الفريق الركن علي محسن صالح شرحا موجزا للوضع الميداني في مختلف الجبهات وخطوط التماس، مستعرضا النجاحات والانتصارات المتوالية المحققة على أكثر من صعيد والتي أسفرت عن تحرير العديد من المديريات والمناطق والمواقع الاستراتيجية لإحكام الطوق وتضييق الخناق على المليشيات الانقلابية في مختلف الجبهات.

من جانبه، أشار رئيس الوزراء في تقريره الموجز إلى الوضع الاقتصادي والأمني وجهود الحكومة في هذا الإطار والتي أثمرت العديد من الإنجازات والنجاحات في فترة زمنية بسيطة.

واستمع هادي إلى خلاصة نتائج مشاورات السويد الذي قدمها رئيس الوفد الحكومي المفاوض وزير الخارجية خالد اليماني.

رحبت دول عربية وغربية بالاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية في ختام المشاورات السياسية التي عقدت في السويد، فيما كثفت مليشيا الحوثي الإرهابية من خروقاتها القتالية للاتفاق.

وأطلقت المليشيا الانقلابية 4 صواريخ تجاه مواقع القوات اليمنية المشتركة بالتزامن مع تواصل هجماتها الإرهابية شرقي وجنوب مدينة الحديدة الساحلية.