السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الأردن: الاحتلال الإسرائيلي كان ولايزال عصيا على الثقة ومراوغا للوعد ومسوفا للاتفاقات

 الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الأردن اليوم الاثنين على أن الاحتلال الإسرائيلي كان ولايزال عصيا على الثقة ، مراوغا في الوعد ، مسوفا في الاتفاقات ، ضاربا بعرض الجدران بكل قرار دولي أقر بأحقية الفلسطينيين في الأرض وتاريخها والحياة لهم وتفاصيلها حتى صارت الشرعية الدولية عنوانا واضحا لتجاوز الإسرائيليين وانتهاكاتهم المستمرة.

جاء ذلك في كلمة الأردن التي ألقاها المهندس عاطف الطراونة رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أمام المؤتمر العشرين للاتحاد البرلماني العربي الذي عقد تحت رعاية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت لمناقشة موضوع (القدس: عاصمة دولة فلسطين) والذي اختتم أعماله اليوم.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن الطراونة قوله "إن إسرائيل واحتلالها باتا يشكلان خطرا على الأماكن المقدسة في مدينة القدس ، وهو ما نخشى أن يهدد هوية هذه العاصمة التي تحمل دلالات تاريخية ودينية ، إسلامية ومسيحية في هويتنا العربية"..مضيفا "إن إسرائيل وهي تبعث في كل يوم رسائلها علنا تريد من كل ذلك زعزعة ضعيف الثقة بأن السلام ممكن وأنه له فرصة قادمة أو لعل ظروفه قد تنشأ على جناح الدعم الدولي والضغط العربي".
وأكد استمرار الأردن في التزاماته التاريخية تجاه حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية خاصة في القدس الشريف ، مشيرا إلى أن الاتفاقية التي وقعها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس تهدف إلى بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ على الأماكن المقدسة في القدس الشريف خصوصا المسجد الأقصى.

ونوه بالجهود التي يبذلها الملك عبدالله الثاني في تقديم القضية الفلسطينية كقضية مركزية في الصراع العربي مع إسرائيل والتعريف بها خلال زياراته لدول صناعة القرار في العالم لجهة التخفيف من أعباء الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني في الداخل وفي دول اللجوء والشتات.
وقال الطراونة "إن الجميع يعلم المكانة الدينية الروحية والرمزية لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، وقبة الصخرة ، وكنيسة القيامة ، وغيرها من الأماكن المقدسة ، وكلها عناوين دينية ، لها في قلوبنا تاريخ صادق ، وواقع أليم ، ومستقبل نسأل الله أن يكون فيه الحق لأهله لا لمحتليه ومغتصبيه".
وأضاف "إن إسرائيل وهي تمارس انتهاكاتها يوميا بحق هذه المقدسات ، تريد أن تبعث برسالة واحدة قوامها التهديد المستمر لكل سلام قد ينشأ بعد ولادة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس".

وتابع "إننا في الأردن على اتصال مستمر بالأشقاء الفلسطينيين الذين ينقلون لنا أولا بأول واقع الانتهاكات الإسرائيلية للأماكن المقدسة في القدس والأقصى..كما يقوم باتخاذ المواقف الثابتة حيال ذلك مستخدما كل السبل القانونية المتاحة لتعرية الموقف الإسرائيلي وتفنيد حججه الضعيفة والتعريف بالإجراءات التعسفية بحق آهالي القدس والاعتداء المستمر على الأماكن المقدسة"..مشددا على أن الأمة العربية بحاجة اليوم لتعزيز قيم التوافق ونبذ عناوين الاختلاف والفرقة.