تمكنت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الخمس سنوات الماضية من زراعة الأمل في قلوب ملايين المصريين في مختلف المجالات.
فبإصرار وعزم الرجال دخلت مصر مرحلة الاستقرار والتنمية بعد سنوات عجاف من الحرق والتدمير وانعدام الأمن وغياب السياحة خلال الفترة من 2011 إلى 2013.
تبنت مصر بقيادة الرئيس السيسي سياسة الإصلاح بالتوازي لجميع القطاعات الحيوية بالدولة، وعلى رأسها ملفات تسلح الجيش، والطاقة والأمن والاستثمار والصحة والتعليم والصناعة والزراعة والتجارة.
فدشنت مصر أكبر مشروع في العالم من أجل إلحاق مصر بركب التنمية وخلق مصر جديدة تليق بأبناء حضارة الفراعنة.
5 ملايين شاب بين مهندس وعامل وفني يسطرون ملحمة إنجاز "إنفاق قناة السويس الجديدة وبناء 20 مدينة مليونية جديدة لتتضاعف مساحة مصر المأهولة بالسكان إلى الضعف" من 7% الي 14 % وتزداد 20 محافظة جديدة إلى مساحة مصر بعاصمة جديدة هي الأكبر في العالم بالإضافة لبناء أكبر جامع وكنيسة بالشرق الأوسط، والتوسع في تصدير الطاقة بمختلف أنواعها لأفريقيا وآسيا وأوروبا.
فمصر على مر التاريخ هي رئة العالم وقلب الشرق الأوسط، وقدمت تجربة فريدة وعظيمة من نوعها، وها هي حملة الـ100 مليون صحة للكشف على المصريين من فيروس سي بالمجان في سابقة أشادت بها منظمة الصحة العالمية، ووصفتها بالإنجاز غير المسبوق، وعملت على الاستفادة من التجربة لتطبيقها على باقي الدول الآتي ما زالت تعاني من ذلك الفيروس.
ولا يخفى على أحد اهتمام الدولة بقضية أطفال بلا مأوى، حيث وفرت وزارة التضامن العديد من الأتوبيسات المجهزة طبيا وفنيا لاستقبال أطفال الشوارع، والعمل على إيوائهم بدور الرعاية وتعديل سلوكهم للعيش في بيئة عادلة بكرامة.
ونجحت مصر بتطوير وإنهاء المساكن العشوائية والمناطق الخطرة، وكانت ضمن اهتمامات الرئيس السيسي غيط العنب - الأسمرات 1 و2 وتل العقارب بالسيدة، وغيرها من المشاريع التي أسهمت في تطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية.
فالمجهود المبذول في قطاع الإسكان في مصر خلال الخمس سنوات الماضية هو طفرة مذهلة وسرعة في إنجاز المخطط له من قبل "مهندسين مقاتلين يسارعون الزمن من أجل رفعة وطنهم.
كما نجحت مصر من خلال تطبيق برنامجها الاقتصادي بتحقيق أعلى معدل نمو بمنطقة الشرق الأوسط بنسبة 5.3 % متفوقة على تركيا وإسرائيل والرابع عالميا بعد الهند والصين وباكستان.
وزاد الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي إلى الضعف، وزادت الاستثمارات المتدفقة مما انعكس على زيادة عدد السائحين باستقرار الأوضاع الأمنية، وعودة الأمن والأمان إلى مصرنا المحروسة.
مصر السيسي تخطو بخطى ثابتة نحو التطوير والتحديث ببنيتها الأساسية والتوسع في مشاريع الطرق والمحاور والكباري لاستقبال استثمارات الشركات الكبرى لضخ المزيد من استثماراتها في مصر، ولتصبح مصر عام 2020 مركزا إقليميا يربط ثلاث قارات "أفريقيا وآسيا وأوروبا"، ويصدر الطاقة والمنتجات إلى أكثر من 120 دولة حول العالم.
عملت مصر على حل أزماتها على مدار السنوات الماضية، وأصبحت اليوم مصنفة كأقوى جيش بمنطقة الشرق الأوسط وال 12 عالميا، وارتفع تصنيفها المالي، وعملت على تخفيف أعباء الإصلاح الاقتصادي بزيادة الحصص التموينية لملايين المصريين وتخصيص مبالغ تكافل وكرامة للمواطنين غير القادرين، واهتمت بالمرأة والشباب وعملت على تدريبهم والعمل على تشجيع منتجاتهم من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بتسهيل القروض بعائد قليل لتشجيع التصنيع المصري والوصول به إلى التصدير.
تغيرت مصر وأصبح الأمل بالعمل للشباب أسلوب لحياة، جنود مجهولين يصلون الليل بالنهار لإنجاز أكثر من 16000 مشروع على أرض الواقع بين صناعي وزراعي وتجاري وصناعي.
فمصرنا تخطو بخطوات ثابتة وسريعة نحو قوة اقتصادية عظمى خلال السنوات القليلة المقبلة فتفاءلوا بالخير تجدوه.