قال الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الشمس والقمر سيستقبلان العام الجديد (٢٠١٩) بكسوف وخسوف فى شهر يناير المقبل، بما يمثل ظاهرتين من أربع ظواهر للكسوف والخسوف سوف يشاهدها سكان كوكب الأرض على مدى العام الجديد كله، وستحدث الظاهرتان الأخريان في شهر يوليو المقبل.
وأوضح عودة، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن الشمس على موعد يوم الأحد الموافق ٦ يناير المقبل مع كسوف جزئى لها لن يرى فى مصر، فيما سترى القاهرة بداية خسوف القمر الذي سيكون كليا وسيحدث ليلة ٢١/٢٠ يناير المقبل، مضيفا أن الكسوف الجزئي للشمس يتفق توقيت حدوث وسطه مع ميلاد شهر جمادى الأولى للعام الهجري الحالي ( ١٤٤٠)، فيما يتفق حدوث الخسوف الكلى للقمر مع اكتمال بدر الشهر.
وأشار إلى أن القمر عند ذروة الكسوف الجزئي للشمس سيغطى قرصه حوالى ٧٢ فى المائة من قرصها، ولن تتمكن مصر من رؤيته لأنه سيحدث قبل شروق الشمس، وسيمكن متابعته فى شرق آسيا واليابان والمحيط الباسفيكى، وسيستغرق من بدايته وحتى نهايته أربع ساعات و١٥ دقيقة.
وتابع: إن الخسوف الكلى للقمر، سيحدث ليلة ٢١/٢٠ يناير المقبل ، وفيه سيغطى ظل الأرض ١٢٠ فى المائة تقريبا من سطح القمر ، ويمكن رؤيته فى المناطق التى يظهر فيها القمر عند حدوثه وهى منطقة الشرق الأوسط ، وأوروبا والأمريكتين، ومعظم شرق روسيا والمحيط الباسفيكى، وسترى مصر بداية الخسوف شبه الظلي حتى شروق الشمس فى الساعة السادسة و٥١ دقيقة، أى بعد بداية الخسوف الكلى بـ١٠ دقائق تقريبا.
وأوضح عودة أن بداية الخسوف ستحدث فى الساعة الرابعة و٣٥ دقيقة فجرا، وأن جميع مراحله ستستغرق خمس ساعات و١٥ دقيقة تقريبا، لافتا إلى أن خسوف القمر ظاهرة فلكية تحدث عندما يحجب ظل الأرض ضوء الشمس المنعكس من القمر، ويحدث ذلك عندما تكون الشمس والأرض والقمر في حالة اقتران كوكبي أما كاملا فيكون كليا أو تقريبيا فيكون جزئيا، في حين يحدث كسوف الشمس عندما تكون الأرض والقمر والشمس على استقامة واحدة تقريبا ويكون القمر في المنتصف بحيث يلقي القمر ظله على الأرض.
وأوضح عودة، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن الشمس على موعد يوم الأحد الموافق ٦ يناير المقبل مع كسوف جزئى لها لن يرى فى مصر، فيما سترى القاهرة بداية خسوف القمر الذي سيكون كليا وسيحدث ليلة ٢١/٢٠ يناير المقبل، مضيفا أن الكسوف الجزئي للشمس يتفق توقيت حدوث وسطه مع ميلاد شهر جمادى الأولى للعام الهجري الحالي ( ١٤٤٠)، فيما يتفق حدوث الخسوف الكلى للقمر مع اكتمال بدر الشهر.
وأشار إلى أن القمر عند ذروة الكسوف الجزئي للشمس سيغطى قرصه حوالى ٧٢ فى المائة من قرصها، ولن تتمكن مصر من رؤيته لأنه سيحدث قبل شروق الشمس، وسيمكن متابعته فى شرق آسيا واليابان والمحيط الباسفيكى، وسيستغرق من بدايته وحتى نهايته أربع ساعات و١٥ دقيقة.
وتابع: إن الخسوف الكلى للقمر، سيحدث ليلة ٢١/٢٠ يناير المقبل ، وفيه سيغطى ظل الأرض ١٢٠ فى المائة تقريبا من سطح القمر ، ويمكن رؤيته فى المناطق التى يظهر فيها القمر عند حدوثه وهى منطقة الشرق الأوسط ، وأوروبا والأمريكتين، ومعظم شرق روسيا والمحيط الباسفيكى، وسترى مصر بداية الخسوف شبه الظلي حتى شروق الشمس فى الساعة السادسة و٥١ دقيقة، أى بعد بداية الخسوف الكلى بـ١٠ دقائق تقريبا.
وأوضح عودة أن بداية الخسوف ستحدث فى الساعة الرابعة و٣٥ دقيقة فجرا، وأن جميع مراحله ستستغرق خمس ساعات و١٥ دقيقة تقريبا، لافتا إلى أن خسوف القمر ظاهرة فلكية تحدث عندما يحجب ظل الأرض ضوء الشمس المنعكس من القمر، ويحدث ذلك عندما تكون الشمس والأرض والقمر في حالة اقتران كوكبي أما كاملا فيكون كليا أو تقريبيا فيكون جزئيا، في حين يحدث كسوف الشمس عندما تكون الأرض والقمر والشمس على استقامة واحدة تقريبا ويكون القمر في المنتصف بحيث يلقي القمر ظله على الأرض.