قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، إن عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، خاطب عدة جهات لإرسال تقريرها بخصوص الانتخابات الرئاسية السابقة، وطلبت تلك المؤسسات مهلة للتحقيق.
وأوضح على، أن الجهة الوحيدة التي قدمت تقريرها عن الانتخابات الرئاسية كانت وزارة الداخلية، التي شهدت بكل وقائع التزوير من المطابع الأميرية ومنع الأقباط من المشاركة.
وأشار على، خلال لقائه مع الإعلامي طوني خليفة، ببرنامج "أجرأ كلام" على فضائية "القاهرة والناس"،إلى أن اللجنة كان أمامها حلان في ذلك التوقيت، إما تأجيل النتيجة، وإما إعلانها كما هي.
وأوضح رئيس تحرير موقع "البوابة نيوز" أنه كان ضد التوريث وضد الفسدة في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وأضاف "على"، أن "الرئيس الأسبق مبارك بشخصه لم يكن فاسدا، وكذلك الفريق أحمد شفيق، ولكن حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي كان فاسدا".
أوضح الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، رئيس تحرير موقع "البوابة نيوز"، أنه يعمل بمجال التوثيق للتيارات الإسلامية منذ 20 عاما، وأنهم أطلقوا عليه "الصندوق الأسود" منذ سنوات لهذا السبب.
وأضاف عبد الرحيم، أنه في عام 1998 أسس مركزا للمعلومات في هذا المجال، وأنه كان أول من عمل قاعدة بيانات إلكترونية، يسهل التوصل لها بضربة زر.
وأوضح على، أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتدمير كل المواقع الإلكترونية، بعد 2001، فأصبحت تلك المعلومات لديه بمنزلة الملفات النادرة.
وتابع على:" أن الانتخابات الرئاسية قد زورت، مشيرًا إلى أن الأسبوع المقبل ستشهد مصر مفاجأة في حكم تزوير الانتخابات المصرية.
وقال رئيس تحرير موقع "البوابة نيوز"، إن الأجهزة الأمنية كانت تعمل مع مرسي العياط إبان حكمه، وإنه ذهب إلى نيابة أمن الدولة العليا في ديسمبر 2012، ليقدمبلاغًا ضد الرئيس محمد مرسي لاتهامه بالتخابر مع الولايات المتحدة بتاريخ 20 يناير 2012.
وأضاف على أنه قدم نص مكالمات بين مرسي العياط وبين ضابط مخابراتأمريكي بمساعدة مدير مكتبه، إلا أن أكثر من مؤسسة تدخلت لإثنائه عن تقديم الأوراق.
وأوضح على، أن العقيد محمد مبروك قتل، وهو من أعز أصدقائه، لأنه الشاهد الأساسي في قضية تخابر محمد مرسي العياط.
وقال على، إن سبب اختيار اسم "الصندوق الأسود" لبرنامجه، أنه أكثر صحفي في العالم لديه معلومات عن الجماعات الدينية المختلفة، وأنه منذ عام 1998 أسس مركزًا للمعلومات لحصر جميع البيانات والأخبار عن الجماعات الدينية الإرهابية في مختلف دول العالم، موضحا أنه ألّف 18 كتابًا بخصوص ذلك، إضافة إلى أن لديه 12 مليون ملف خاصة بتلك الجماعات الإرهابية.
وقال على:" إن أمن الدولة حاربتني أيام مبارك ومنعتني من الكتابة، وذلك لأنني كنت من أشد المعارضين لمبادرة وقف العنف التي عقدتها الحكومةمع جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية".
وتساءل رئيس تحرير "البوابة نيوز"، متعجبا: كيف يطلق عليَّ بعد ذلك أني "أمنجي"؟!
وأضاف، أنه ذهب يوم 5-12-2012 إلى نيابة أمن الدولةلتقديم بلاغ ضد مرسي العياط، لاتهامه بالتخابر مع أمريكا في 20 يناير 2011.
وأكد عبد الرحيم على، أن السبب الرئيسي في قتل الضابط محمد مبروك، لأنه الشاهد الأساسي والرئيسي في قضية تخابر الرئيس المعزول محمد مرسي العياط.
أوضح الكاتب الصحفي إن فكرة برنامجه "الصندوق الأسود" جاءت خلال جلسة جمعت بينه وبين طارق نور، للإعداد لبرنامج بمسمى "المحاكمة".
وقال على، أنه اقترح على طارق نور فكرة برنامج "الصندوق الأسود" الذي يحتوى أسرار الجماعات، باعتبار أن لديه 10000 وثيقة، واعترافات لعناصر الجماعات الإسلامية ليست موجودة، فأعجب بها.
وتابع "على": " الذي اقتحم مكتبي كان همه كسر "السيرفر"، وكان في مخيلته إن المعلومات ليست موجودة بأي مكان آخر، مؤكدا على أن تلك المعلومات بالفعل موجودة في مكان آخر، موضحا أن تسجيلات محمد مرسيالعياط كانت موجودة حتى يوم 5 أو 6 مارس حتى اقتحام جهاز أمن الدولة على يد 6 أبريل والإخوان.
ووجه على رسالة للأمريكان قال فيها:" أنتم الأمريكان لن تفرضوا علينا التوقيت"، وأضاف: "لما فرضوه في 2011 فوتناها عليهم في 30 يونيو، مع اعترافي بأن 2011 ثورة، ولكن استغلتها أمريكا مع قوى بمصر لتفتيت الجيش المصري لصالح دولة إسرائيل، والأيام القليلة ستكشف أطراف هذا المخطط، وستكون مفاجأة مذهلة عن أسماء تتورط بهذه الأعمال مقابل تقاضيها أموالًا لتنفيذها بمصر".
وأوضح رئيس تحرير موقع "البوابة نيوز"، أن هناك بعض مكالماتللنشطاء السياسيين التي بثها خلال برنامجه، يحتوى أجزاء جنسية يتحدث خلالها النشطاء عن أفعال بجانب المؤامرة، لكنه تجنب إذاعتها وأذاع ما يتعلق بأمن البلاد.
وتابع على: "الخط الوطني هو خط أخلاق وهناك بعض المكالمات بها محتوى جنسي وتجنبته".
