عزيزتى ماما هل تشكين سلوكا فى أطفالك قد يكون بالنسبة لك مزعجا، وحاولتِ مرارا علاجه، لكنك تفشلين فى النهاية، إذا عليك دمج طفلك فى العمل التطوعي، فإن هذا يحسن من سلوكياته كثيرا، كما أنه يقوى شخصيته ويجعله اجتماعيا ونشيطا فضلا عن تقبله أوضاعا كثيرة بالحياة، لم يكن يتقبلها من قبل.
■ فوائد مشاركة الطــفل فى الأعمال التطوعية:
■ يساعدهم على اكتشاف أنفسهم وتوظيف مواهبهم وتنميتها، كما يساهم فى إشباع احتياجهم النفسى من التقدير والحب والانتماء، ويساعدهم فى أن يكونوا أشخاصا إيجابيين وأسوياء.
■ يكتسب الأبناء مهارات كثيرة كالعمل الجماعى، والتعامل مع الناس، وإدارة الخلافات والصبر وغيرها كثيرا.
■ يثرى سيرتهم الذاتية عندما يكبرون ويتقدمون للوظائف، فأى صاحب عمل أو جهة تقدم منحة دراسية يبحثون عن شخص إيجابى، مستعد للتعلم والعمل الجماعى.
■ خدمة الآخرين تخلص شخصية الأبناء من صفات سيئة كالأنانية والغرور، وتكسبهم السخاء، والتواضع، وسعة الصدر.
■ تساعدهم فى التعرف على أصدقاء صالحين، يتأثرون بصفاتهم الحسنة التى تحسن من حياتهم وشخصياتهم.
■ شجعى طفلك على خوض العمل التطوعى بهذه الطرق:
الترهيب:
طريقة ذات جدوى فى البداية، ونتائجها سريعة لكنها تترك آثارا سلبية فى النفسية، لذلك يجب استخدامها فى أضيق الحدود.
المكافآت المادية
مفيدة لكنها سيئة فى حال تعود الأطفال عليها، فلن يتحركوا إلا بوجود حافز مادي، حتى من السهل لديهم ربط الإنتاج والعمل بالمادة، هى مفيدة مع صغار السن أكثر من غيرهم.
التحفيز المعنوى
وتأتى بإقناعهم بفوائد التطوع التى تشملهم وأيضا الآخرين، وتعريفهم بثوابه، والثناء عليهم عندما يستحقون ذلك، وهى أفضل الطرق لأنها تعتمد على التحفيز الدائم الداخلي، ويمكن استخدام أكثر من طريقة فى تحفيز الأطفال حسب شخصياتهم وقدراتهم.
كما يمكنك تشجيعه على العمل التطوعي، من خلال حثه على التعاطف مع الآخرين، وأن الإنسانية تتلخص فى تقديم العون للغير والمشاركة فى العمل الاجتماعي، واجعليه دوما مسئولا.
مدرس علم نفس بجامعة القاهرة