أعرب المبعوث الدولي للأزمة في سوريا ستيفان دي ميستورا، في بيان له اليوم، عن أسفه العميق في أن الاجتماع مع الجهات الثلاث المشاركة في اجتماع سوتشي، لم يحقق أي تقدم ملموس في التغلب على المأزق الذي دام عشرة أشهر حول تشكيل اللجنة الدستورية وفقًا لبيان سوتشي النهائي في يناير 2018، وتماشيًا مع قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015.
وأضاف، أن اجتماع أستانا وهو الفرصة الأخيرة في عام 2018، كان للأسف بالنسبة للشعب السوري فرصة ضائعة للإسراع في إنشاء لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة، تمتلكها وتقودها سوريا وتيسرها الأمم المتحدة.
وأوضح دي ميستورا، أنه استمع إلى التزام الدول الضامنة الثلاث بتكثيف جهودها، معربًا عن استعداده لبذل مزيد من الجهود خلال الأسبوع المقبل، وأنه سيواصل متابعة أي طريق يمكنه من التغلب على العقبات التي تحول دون إنشاء هذه اللجنة الدستورية قبل التاريخ المستهدف وهو 31 ديسمبر المقبل.