طالب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي، المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته والضغط على القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) للالتزام بقرارات الأمم المتحدة، وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها مدينة القدس، تأكيداً للتضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني في يومه العالمي والذي يصادف 29 نوفمبر من كل عام.
جاء ذلك في بيان أصدره الدكتور مشعل السلمي، اليوم الأربعاء، بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني".
وقال "السلمي": إن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ 41 عاما يأتي ولا تزال القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) تمارس مزيدا من الإرهاب والتهجير والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، واحتلال أراضيه ومصادرة ممتلكاته وبناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، في تحدٍ صارخ للمجتمع الدولي وخرقٍ فج لميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية وتجاوز مُدان لكل قرارات الشرعية الدولية.
وأعرب رئيس البرلمان العربي، عن إدانته واستنكاره الشديدين للجرائم التي ارتكبتها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) وتصعيدها الأخير ضد الشعب الفلسطيني، وممارسة سياسات الفصل العنصري وإصدار القوانين العنصرية، مطالباً المجتمع الدولي بمعاقبة القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) والكنيست الإسرائيلي على القرارات والقوانين العنصرية ومنها قانون الدولة القومية للشعب اليهودي وغيره من عشرات القوانين المخالفة للمواثيق والقوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان العالمية.
وحيا رئيس البرلمان العربي، بهذه المناسبة، صمود الشعب الفلسطيني الأبي باعثاً برسالة تقدير وإجلال واحترام وتضامن معهم في فلسطين وفي مخيمات اللجوء وفي الشتات.. مؤكدا تضامن البرلمان العربي الكامل معهم، وتصديه لكل المشاريع والخطط الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية أو النيل من حقوقهم الثابتة في العودة.
وشدد "السلمي" على مواصلة جهود البرلمان العربي من خلال لجنة فلسطين التي يترأسها، في تنفيذ خطط عمله نُصرة لقضية العرب الأولى فلسطين، وتمكيناً للشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولته الوطنية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها مدينة القدس.