تتودد الأمهات لأطفالهن، ويحاولن كسر حاجز المسافة بينهما بفعل أو كلمة، أو ربما ممارسة بعض الأنشطة، وتأكدي أن هذا هو الأمثل في التربية من بين حلول جيدة لتقربي أطفالك منك.
التلوين:
شاركي طفلك فى الرسم معه والتلوين، واندمجا معًا فى هذا النشاط الفني، هذا يتيح لكِ التعرف على ميوله واتجاهاته، كما يمكنك من إضافة البهجة والسعادة لحياته اليومية.
ارقصي معه:
يعتبر من أكثر النشاطات التى تساعد على النشاط وتحريك الطاقة، قومي بتشغيل الأغانى المفضلة لأبنائك، وانطلقا فى الرقص معًا، وستُدهشين من كم الحيوية الذي ستشعرين به.
الطبخ:
امنحي أطفالك الفرصة بالمشاركة فى الطبخ، بأن يساعدوك بإمدادك بالأدوات أو غسل الخضراوات أو حتى تجهيز الأطباق لوجبة العشاء على سبيل المثال.
القراءة:
لا سبيل لتعويد الأطفال على القراءة أفضل من مشاركتهم القراءة، أحضري إحدى القصص وابدئي فى قراءتها لهم، سيحبون قراءتك بصوتك وتأثيراتك فى تقليد شخصيات القصص حبا شديدا.
قيادة الدراجات:
قودي الدراجات أنت وأطفالك فى مرح وبهجة، فى وقت فراغكم، أو أثناء ذهابكم للنادى أو المصيف، أو حتى فى حديقة المنزل، وهذا أحد الأنشطة المفضلة جدًا للصغار.
الاستغماية:
شاركى أبناءك اللعب واقترحى أن تكونى أنتِ من يبحث عنهم، وستشعرين أنكِ رجعت طفلة مرة أخرى مليئة بالنشاط والحيوية، واختبئى منهم هذا يثير فضولهم فى البحث عنك، وعنصر المفاجأة يزيدهم شغفا.
دعيهم يختارون لعبة:
اطلبى منهم اقتراح لعبة، لم تعرفى عنها شيئا والعبيها معهم، واكتشفى سعادتهم عندما يشعرون بأنهم أمدوكى بلعبة لم تعرفيها من قبل.
شاركى طفلك فى الرسم معه والتلوين، واندمجا معا فى هذا النشاط الفني، هذا يتيح لك التعرف على ميوله واتجاهاته، كما يمكنك من إضافة البهجة والسعادة لحياته اليومية.
مدرس علم نفس بجامعة القاهرة