تحل اليوم الاثنين، الموافق 26 نوفمبر، الذكرى السابعة لرحيل المطرب عامر منيب، الذي توفى إثر صراع مع مرض سرطان القولون لأكثر من عام.
وفي السطور التالية نستعرض أهم مراحل حياته.
ولد عامر منيب في الثاني من سبتمبر عام 1963 بحي الدقي، ثم انتقل للعيش بعدها بمنزل جدته بشبرا.
كان محبا للفن منذ صغره، فكانت جدته الفنانة ماري منيب تصحبه دائما معها لمشاهدة مسرحياتها على خشبة مسرح الريحاني.
التحق "منيب" بكلية التجارة بجامعة عين شمس، وبعد ذلك عين معيدًا فيها، وفي عام 1987 كان يستعد للسفر لأستراليا لنيل شهادة الدكتوراه، وأثناء تناوله وجبة السحور مع أصدقائه بأحد الفنادق ليودعهم قبل السفر، تصادف إقامة سهرة فنية ضمت الموسيقار حلمي بكر ومحمود ياسين وزوجته شهيرة، ونور الشريف وبوسي وفاروق الفيشاوي، فقام "منيب" بتقديم أغنية لمحمد عبدالوهاب، فأخذه الموسيقار حلمي بكر وطالبه بضرورة البقاء في مصر والعمل بالغناء بشرط أن يبدأ بصقل موهبته بالدراسة.
حرص "منيب" على حضور دروس عاطف عبدالحميد عميد كلية التربية الموسيقية آنذاك، فتعلم على يديه المقامات الموسيقية، وحصص سولفيج الصوت، ثم أخذ دروسا أخرى في العزف على العود والبيانو، ثم كون فرقة صغيرة وكان يقدم أغاني عبدالحليم حافظ داخل الفنادق.
باع "منيب" سيارته بعد أن قرر أن ينتج ألبوما على نفقته الخاصة يحمل أغانيه المستقلة، ورغم ضيق ذات اليد، إلا أنه أصر على أن يتعاون مع مجموعة من كبار الشعراء والملحنين رغم أجورهم المرتفعة، مثل: مدحت العدل وصلاح الشرنوبي ورياض الهمشري.
فأصدر أول ألبوماته "لمحي" عام 1990 الذي حقق نجاحا نسبيا دفعه للاستمرار على الساحة، وبدأت عروض شركات الإنتاج تنهال عليه، وتوالت ألبوماته الناجحة حتى وصل عددها 12.
قدم "منيب" 4 أفلام فقط، وهي: "كيمو وانتيمو"، "كامل الأوصاف"، "سحر العيون" و"الغواص".
من أشهر أغانيه: أيام وليالي، حظي من السما، كامل الأوصاف، نفسي أقولك، كلام، الجنية ومشيتلك طريق.
توفي عامر منيب في الـ26 من نوفمبر 2011، في مستشفى دار الفؤاد عن عمر يناهز 48 عامًا بعد صراعٍ طويلٍ مع مرض السرطان، بعد أن ظل عدة أيام في غيبوبة شبه كاملة.
