ينزعج الآباء والأمهات من الأنانية التى يتعامل بها أطفالهم ويودون تعديل سلوكهم إلى الأفضل، وتعد الأنانية مشكلة بالنسبة للأبوين، لأنها توقع الآباء فى الحرج بسبب امتناع الطفل عن مشاركة إخوته وأقاربه وجيرانه وأبناء الضيوف فى ألعابه وأدواته، مما يؤدى إلى تكرار وقوع المشاجرات بينه وبينهم لهذا السبب أو عندما يرفض أحد إخوته منحه أشياء بعينها، والسبب الثانى هو خوفهم من أن يبقى الطفل أنانيا مدى حياته إن لم يتم علاجها مبكرا فى فترة طفولته، ويبقى محبا لنفسه فقط.
- تعريف الأنانية وأسبابها:
الأنانية سلوك مكتسب، من الأسرة أو من البيئة التى يعيش فيها حين يرى إخوته الكبار مثلًا مهتمين بشئونهم وحريصين على السيطرة على كل شىء، فيظن أن هذا هو الشىء الطبيعي.
الشعور بالإهمال
وهو شعور الطفل بأنه مُهمَل من قبل المحيطين به مما يدفعه إلى التقوقع على نفسه والاهتمام بشخصيته وأشيائه مقلدًا الآخرين، ويحافظ على ممتلكاته لتعويض شعور الحب والاهتمام الذى يفتقده.
الشعور بالعجز وضعف الثقة بالنفس
هذه المشاعر تجعل الطفل غير قادر على التواصل مع أقرانه وغير قادر على الوفاء بالتزاماته، فيتصرف كأنه يعيش وحده دون أى اعتبار للآخرين.
التدليل الزائد
الطفل المدلل يتلقى عناية مبالغًا فيها، تقدم له أسرته كل شىء ولا تطلب منه أن يقدم شيئًا، فيحدث لديه نوع من الاكتفاء الذاتى والعزوف عن مشاركة الآخرين.
كيفية التعامل مع الطفل الأناني:
انحنى له لتكونى أقرب اليه، اسأليه عن سبب عدم رغبته فى مشاركة الآخرين، ومن هنا تبدأ بحل المشكلة.
أخبرى طفلك أنه طفل يحبه الجميع، ولا يجب أن يتعامل بأنانية، وقولى له تخيل أنك أنت الذى يتجاهلك الآخرون، واسأليه عن شعوره، هذا بالضرورة سيجعله يفكر فى التراجع عن أفعاله.
كافئيه على أنه امتثل لنصائحك وتقبل التعاون والمشاركة مع الآخرين.