السبت 19 أبريل 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

في مثل هذا اليوم.. 1993.. نجاة عاطف صدقي من محاولة اغتيال

عاطف صدقى
عاطف صدقى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد سلسلة من العمليات الفاشلة لتنظيم الجهاد، جاء الدور على الدكتور عاطف صدقى، رئيس الوزراء، حيث رصده أعضاء التنظيم، وكان خط سيره تحت منظار التنظيم، من مجلس الوزراء إلى منزله بشارع الخليفة المأمون بمصر الجديدة.
زرع المتهمون متفجرات وأنابيب غاز داخل سيارة كانت تقف أمام المدرسة، التى يمر من أمامها موكب رئيس الوزراء، وما إن مر الموكب حتى انفجرت السيارة، دون وقوع إصابات فى الهدف أو حراسه، فقد أخطأ المتهم فى تقدير الموعد وكان الضحايا ممن لا ذنب لهم، ولقيت الطفلة «شيماء» مصرعها، متأثرة بجروحها من شظايا الانفجار، وأصيب ١٤ آخرون من زملائها بالمدرسة والمارة فى الشارع.
ظهرت صورة السيارة المفخخة على شاشات التليفزيون، وكان من بين المشاهدين صاحب معرض سيارات، فزع عندما شاهد السيارة، فهى تلك السيارة التى باعها قبل أيام من الحادث لشخصين، أبلغ الشاهد المباحث بأوصافهما، وبعد أيام شاهد أحدهما يستقل «تاكسى»، فتعقبه وأمسك به، ليدخل الحادث إلى سلك القضاء. كشفت التحقيقات مع المتهمين مرتكبى الحادث عقب القبض عليهم، عن تورط أيمن الظواهرى وأعوانه عادل السيد عبدالقدوس وثروت صلاح شحاتة وياسر توفيق على السرى.
الظواهرى يعترف فى كتابه «فرسان تحت راية النبى» بحادث محاولة اغتيال الدكتور عاطف صدقى واستشهاد الطفلة البريئة الشيماء عبدالحليم، وقال: «إخواننا فى جماعة الجهاد قاموا بالهجوم على موكب رئيس الوزراء عاطف صدقى بسيارة ملغومة. ولكن رئيس الوزراء نجا من الهجوم بخروج سيارته من دائرة الانفجار بأجزاء من الثانية بعد أن أصابتها شظايا الانفجار.. وقد نتج عن الهجوم مقتل الطفلة شيماء رحمها الله كانت تلميذة فى مدرسة مجاورة. وكانت تقف قريبا من موقع الحادث». 
المعروف أن تنظيم «الجهاد» خرج من رحم «الإخوان» الجماعة الأم لكل التنظيمات الإرهابية.