أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا استمرار الصعوبات التي تعترض إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب.
وقالت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن الوضع في شمال غرب سوريا، وتحديدًا في إدلب، لا يزال يثير القلق.
وأضافت: "بالرغم من الجهود التركية الجدية لتنفيذ اتفاق 17 سبتمبر الماضي مع روسيا بشأن إدلب، فإن الصعوبات في إنشاء منطقة منزوعة السلاح بهذه المنطقة لا تزال قائمة"، موضحة أن بلادها تواصل العمل عن كثب مع الأتراك بهذا الشأن.
في سياق متصل ذكرت ماريا زاخاروفا أن واشنطن مستمرة في إنكار استخدامها للفسفور الأبيض أثناء قصف مناطق شرقي الفرات في سوريا.
وقالت بهذا الصدد: "طبقًا لوسائل الإعلام السورية فإن طائرات التحالف استخدمت قذائف الفسفور الأبيض مجددًا.. الأمريكيون ينكرون ذلك بعناد مماثل لما مارسوه في أبريل الماضي فيما يخص الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية من قِبل الحكومة السورية في منطقة دوما".
في سياق آخر ذكرت زاخاروفا أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيلتقي، خلال زيارته لفرنسا 27 نوفمبر الحالي، نظيره الفرنسي لودريان ويشارك في اجتماع مجلس "معاهدة تريانون".
وقالت زاخاروفا إن لافروف سيبحث، خلال لقائه نظيره الفرنسي، العلاقات الثنائية والأوضاع في سوريا ومعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة".
وذكرت زاخاروفا أن لافروف سيزور سويسرا أيضًا في 27- 28 الشهر الحالي؛ للمشاركة في الاجتماع الوزاري حول أفغانستان الذي يجري تحت رعاية الأمم المتحدة.