قد يوجد بين أطفال الأسرة الواحدة طفل جرىء، قد تكون جراءة محبوبة وربما تكون مذمومة، ففى حالة تعدت الجراءة حدود الأخلاق، يجب التعامل معها جديا، وترشيدها إلى الحد الطبيعى المعقول، لأن الجراءة صفة فى حد ذاتها جميلة، ولكن تنقلب إلى صفة مذمومة إذا تخطت حدود الأدب، وإليكِ بعض الطرق لتعديل سلوك طفلك، من الجراءة غير المعقولة إلى المعقولة.
كيف تنمين الجرأة دون الاندفاع؟
- شجعى طفلك أن يكون له رأى خاص به منذ صغره، وأن يكون مستقلا فى فكره كى لا يكون منقادا وراء أى آراء قد تودى به للأخطاء.
- علميه آداب الحديث، واحترام الاختلاف.
- علميه أن لكل شخص آراء وأفكارا مختلفة عن غيره، ويجب عليه احترام آراء الآخرين.
- لا تتحدثى فى أمور جنسية أمام طفلك، كى لا يتعلم الجرأة الزائدة التى لا تناسب عمره، فمهما كان الأمر فهو ما زال طفلا لا يليق أن يسمع مثل هذه الأحاديث.
- إذا تحدث طفلك فى أمر تعتبريه سرا من أسرار البيت فلا تحرجيه أمام الغير، وعاتبيه على انفراد، ووجهيه لذلك، بأن هذا إفشاء سر لا يجوز فعله.
- أحسنى ظنك بطفلك فى بعض أفعاله وأقواله، فربما لم يكن مدركا لما صدر منه واحترميه وقدرى شخصيته.
- احترمى طفلك وامنحيه الحب والحنان، فسيبادلك هو الآخر نفس معاملتك، وتحدثى معه أمام الآخرين بوقار.
- ربما تشير جرأة ابنك إلى شخصية قيادية، لذا قومى بتوظيف مهاراته بشكل صحيح من خلال مساهمته فى أنشطة تلائم قدراته ومهاراته.